يُعتبر ملعب أنفيلد (Anfield) الوجهة الأبرز لعشاق كرة القدم في مدينة ليفربول الإنجليزية، حيث يُعد أحد أكثر الملاعب شهرةً وتاريخاً في العالم. بُني هذا الصرح العظيم عام 1884، وكان في الأصل ملعباً لنادي إيفرتون قبل أن يصبح المقر الرسمي لنادي ليفربول في عام 1892.
تاريخ ملعب أنفيلد
على مدار أكثر من 130 عاماً، شهد أنفيلد تحولات كبيرة، بدءاً من كونه ملعباً بسيطاً يتسع لآلاف قليلة من المشجعين، إلى أحد الملاعب الأكثر تطوراً في أوروبا بسعة تتجاوز 53,اسمملعبليفربولالإنجليزيأنفيلدموطنالعمالقة000 متفرج. ومن أبرز المحطات التاريخية للملعب:
- 1892: تحول أنفيلد إلى مقر نادي ليفربول بعد خلافات مع إيفرتون.
- 1906: إنشاء مدرج "The Kop" الشهير، الذي أصبح رمزاً للجماهير الوفية.
- التوسعات المتتالية: خضع الملعب لتحديثات كبيرة في العقود الأخيرة لزيادة السعة وتحسين المرافق.
لماذا يُعد أنفيلد مميزاً؟
- الجمهور الأسطوري: يُشتهر مشجعو ليفربول، خاصة في مدرج "The Kop"، بأجواء التشجيع الصاخبة التي تُلهم الفريق وتُرعب الخصوم.
- الأجواء التاريخية: كل زاوية في أنفيلد تحمل قصصاً عن انتصارات وبطولات لا تُنسى، مثل عودة ليفربول التاريخية أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2019.
- الموقع الاستراتيجي: يقع الملعب في قلب مدينة ليفربول، مما يجعله وجهة سياحية مهمة لعشاق كرة القدم.
حقائق سريعة عن أنفيلد
- السعة الحالية: 53,394 متفرجاً.
- أول مباراة: ليفربول ضد ريث روفرز في 1892 (فوز ليفربول 7-1).
- التكلفة الأخيرة للتجديد: تجاوزت 100 مليون جنيه إسترليني.
الخاتمة
أنفيلد ليس مجرد ملعب، بل هو رمز للروح الرياضية والتاريخ العريق. سواء كنت مشجعاً للفريق أو من محبي كرة القدم عامةً، فإن زيارة هذا الملعب ستكون تجربة لا تُنسى. يُخطط النادي لمزيد من التطويرات في السنوات المقبلة، مما يجعله أحد الملاعب الأكثر جذباً للجماهير حول العالم.
إذا كنت تبحث عن مكان يجمع بين التاريخ والعاطفة والرياضة، فلا بد أن يكون أنفيلد على قائمة وجهاتك!
