الخطوط الأمامية لكرة السلة

فيعالممليءبالصخبوالضجيج،توجدقلوبتبحثعنملاذآمن،عنشخصيفهمهادونكلمات.هكذابدأتقصة"ليلى"و"يوسف"،شخصانمنعالمينمختلفين،لكنالقدرجمعهمافيرحلةحباستثنائية.روايةاحتواءقلبقصةحبتتخطىالحدود

لقاءالمصادفةالذيغيّركلشيء

كانتليلىفنانةتشكيليةتعيشفيزقاقضيقبمدينةقديمة،حيثالألوانتختلطبرائحةالقهوةالعربية.أمايوسف،فكانمهندساًيعملفيشركةدولية،يسافرباستمرارولاوقتلديهللحب.التقياصدفةًفيمعرضفني،حيثتوقفتلوحةلليلىأماميوسفطويلاً،وكأنهاتحدثهبلغةلايفهمهاسوىقلبه.

الحبالذيتحدىالصعاب

لميكنالطريقممهداًلهما.عائلةليلىكانتترىفييوسفغريباًلاينتميإلىعالمهم،بينماكانعملهيفرضعليهالسفرباستمرار.لكنالحبالحقيقيلايعرفالحدود.بدأيوسفيتعلمفنونليلى،وبدأتهيتشاركهاهتماماته.معالوقت،أصبحايكملانبعضهما،مثللوحةفنيةتجمعبينالألوانالدافئةوالخطوطالهندسيةالدقيقة.

اختبارالصمود

وصلتالتحدياتإلىذروتهاعندمااضطريوسفللسفرللخارجلمشروعطويل.شعرتليلىبالوحدة،لكنهااكتشفتأنالحبليسمجردوجودجسدي،بلاتصالروحي.كانتتراسلهبرسوماتتعبرعمابداخلها،وهوكانيردعليهابقطعموسيقيةيلحنهابنفسه.

النهايةالتيتستحقالانتظار

بعدعامينمنالتحديات،عاديوسفحاملاًمعهخاتماًوخريطةلمستقبلهمامعاً.لميعدذلكالغريبالذيلايفهمالفن،بلأصبحشريكحياةيرسممعهالوحةالحبكليوم.تزوجافيحديقةالمنزلالقديمحيثتعرضتليلىأولىلوحاتها،وأصبحمنزلهمامتحفاًصغيراًيحكيقصة"احتواءالقلب".

رواية"احتواءقلب"تذكرناأنالحبالحقيقيليسمجردشعورعابر،بلهوقراريوميبالتفهم،الصبر،والإصرارعلىأنيكونهناكمكانفيالقلبلكلتفاصيلمننحب.