فيعالممليءبالقصصالعابرة،تبقىبعضالمشاعرخالدةفيالذاكرة،مثلتلكالتيتعبرعنهاكلمات"رفترفتعينيتريدتشوفو".هذهالعبارةالبسيطةتحملفيطياتهاشوقاًلاينتهي،وحنيناًيلامسالقلب،وكأنالعينلاتملمنرؤيةالحبيب،وكأنكللحظةبعيدعنههيألملايُحتمل.رفترفتعينيتريدتشوفوقصةحبلاتُنسى
لماذاتعلقهذهالكلماتفيالأذهان؟
كثيرونيتساءلون:ماالسروراءانتشارهذهالعبارةوتكرارهافيالأغانيوالقصص؟الإجابةبسيطة:لأنهاتعبرعنشعورإنسانيعميق،وهوالشوقالذيلايُقاسبالزمن.فالعينهناليستمجردعضوللرؤية،بلهينافذةالروحالتيتتوقإلىمنتحب.عندمايقولأحدهم"عينيتريدتشوفو"،فهولايتحدثعنمجردرغبةبصرية،بلعنحاجةقلبيةلاتُشبعإلاباللقاء.
الحبوالشوقفيالأدبوالغناء
لطالماكانتكلماتمثل"رفترفتعينيتريدتشوفو"مصدرإلهامللفنانينوالكتاب.ففيالأغانيالعربية،نجدالعديدمنالألحانالتيتستخدمهذاالمعنى،مثلأغانيعبدالحليمحافظوأمكلثومالتيتتحدثعنالغيابوالانتظار.حتىفيالشعرالقديم،نجدأبياتاًتشبههذاالشعور،مثلقولالمتنبي:
"وإذاكانتالنفوسكباراً..تعبتفيمرادهاالأجسام"
رفترفتعينيتريدتشوفوقصةحبلاتُنسى
فالشوقليسمجردشعورعابر،بلهواختبارلقوةالحبوصدقه.
رفترفتعينيتريدتشوفوقصةحبلاتُنسىكيفنواجهالشوقفيالعصرالحديث؟
فيزمنالتكنولوجيا،أصبحالتواصلأسهل،لكنهذالايلغيمشاعرالحنين.فحتىمعوجودالمكالماتالمرئية،يبقىاللقاءالحقيقيهومايطفئنارالشوق.ربمالهذاتظلكلماتمثل"عينيتريدتشوفو"صادقة،لأنهاتذكرنابأنالتكنولوجيالاتستطيعتعويضالدفءالبشري.
رفترفتعينيتريدتشوفوقصةحبلاتُنسىالخاتمة:الحبلايعرفحدوداً
"رفترفتعينيتريدتشوفو"ليستمجردكلمات،بلهينبضقلبيحملفيداخلهقصةحبلاتنتهي.سواءكانتفيأغنية،أوقصة،أوحتىهمسةبينعاشقين،تبقىهذهالعبارةشاهدةعلىأنالحبالحقيلايفنى،وأنالعينلاتملمنرؤيةمنتحب.
رفترفتعينيتريدتشوفوقصةحبلاتُنسىفهلشعرتيوماًبهذاالشوق؟هلهناكشخصتتمنىأنتقولله:"عينيتريدتشوفو"؟شاركناقصتك،لأنالحبأجملمافيالحياة.
رفترفتعينيتريدتشوفوقصةحبلاتُنسى