في 24 مايو 2000، احتضن ملعب فرنسا في سان دوني شمال باريس واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث تواجه العملاقان الإسباني ريال مدريد ونادي فالنسيا في النهائي التاريخي. كان ملعب فرنسا، الذي اكتمل بناؤه عام 1995 لاستضافة كأس العالم 1998، شاهدا على تتويج "الميرينجي" بلقبهم الثامن في المسابقة.
تصميم الملعب وأهميته
بسعته التي تبلغ 80,ملعبنهائيدوريأبطالأوروباقصةالملعبالذيشهدتتويجريالمدريد000 متفرج، تميز ملعب فرنسا بتصميمه الفريد الذي يجمع بين الحداثة والوظيفية. السقف القابل للتحريك، الذي يغطي جميع المقاعد، جعله أحد أكثر الملاعب تطورا في ذلك الوقت. لم يكن الملعب مجرد مكان لاستضافة المباريات، بل تحفة معمارية تعكس تطور البنية التحتية الرياضية في أوروبا.
ذكريات النهائي
شهدت المباراة تألق نجوم ريال مدريد، حيث سجل راؤول غونزاليس هدفين تاريخيين، بينما أضاف ستيف ماكمانامان ومورينيو غاييتا هدفين آخرين لتنتهي المباراة بفوز ساحق 3-0. من ناحية أخرى، عانى فالنسيا من سوء الحظ بعد إصابة جناحهم الرئيسي كيلي غونزاليز في الشوط الأول، مما أثر على أداء الفريق.
إرث الملعب
بعد هذا النهائي، استضاف ملعب فرنسا العديد من الأحداث الكبرى، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا 2006، ونهائي كأس الأمم الأوروبية 2016، ومباريات كأس العالم 1998. حتى اليوم، يظل الملعب أحد أهم المعالم الرياضية في فرنسا وأوروبا.
ختاما، يبقى ملعب فرنسا في سان دوني رمزا للتاريخ الكروي الأوروبي، حيث جمع بين عشاق كرة القدم لمشاهدة لحظات لا تنسى، وأبرزها ذلك النهائي التاريخي عام 2000 الذي أكد على سيطرة ريال مدريد على المسابقة في ذلك العصر.