لويس إنريكي مارتينيز، المدرب الإسباني الشهير، يعد أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ نادي برشلونة الحديث. تولى إنريكي تدريب الفريق الكتالوني في موسم 2014-2015، وقاد الفريق إلى تحقيق ثلاثية تاريخية في أول موسم له، مما جعله أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي.المدربلويسإنريكيقائدبرشلونةإلىالمجد
بداية مشوار إنريكي مع برشلونة
بدأت علاقة لويس إنريكي مع برشلونة كلاعب في صفوف الفريق الأول بين عامي 1996 و2004، حيث لعب 300 مباراة وسجل 109 أهداف. بعد اعتزاله، عاد إنريكي إلى النادي كمدرب لفريق برشلونة ب في موسم 2008-2009 قبل أن يتولى تدريب الفريق الأول بعد خمس سنوات.
الإنجازات التاريخية مع الفريق الأول
في موسمه الأول كمدرب للفريق الأول، قاد إنريكي برشلونة إلى تحقيق ثلاثية الدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا. وكان هذا الإنجاز الثاني في تاريخ النادي بعد أن حققه المدرب بيب غوارديولا في 2009.
تميز أسلوب إنريكي التكتيكي بالاعتماد على خط هجومي قوي مكون من ليونيل ميسي، لويس سواريز، ونيمار (MSN)، الذي سجل 122 هدفاً في ذلك الموسم، محطماً الأرقام القياسية.
فلسفته التدريبية وأسلوبه القيادي
اعتمد إنريكي على:1. الهجوم المستمر والضغط العالي2. المرونة التكتيكية والتبديل بين التشكيلات3. تعزيز الروح المعنوية للاعبين4. الاستفادة القصوى من القدرات الفردية للنجوم
المدربلويسإنريكيقائدبرشلونةإلىالمجدكان إنريكي معروفاً بشخصيته القوية وطريقته المباشرة في التعامل مع اللاعبين والإدارة، مما أكسبه احترام الجميع.
المدربلويسإنريكيقائدبرشلونةإلىالمجدالتحديات والإرث
واجه إنريكي تحديات كبيرة في موسمه الثاني، لكنه استطاع قيادة الفريق للفوز بالدوري الإسباني وكأس الملك مرة أخرى. بعد ثلاث سنوات ناجحة، قرر إنريكي المغادرة في 2017، تاركاً إرثاً كبيراً من الإنجازات والألقاب.
المدربلويسإنريكيقائدبرشلونةإلىالمجداليوم، يذكر مشجعو برشلونة فترة إنريكي كواحدة من أكثر الفترات إشراقاً في تاريخ النادي، حيث جمع بين النتائج الرائعة وكرة القدم الجذابة التي يعشقها الجماهير.
المدربلويسإنريكيقائدبرشلونةإلىالمجد