شهدت مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي التي انتهت بنتيجة 3-1 لصالح الملكي عرضًا رائعًا لكرة القدم الحديثة في ذروة مجدها. هذه المواجهة الأسطورية في دوري أبطال أوروبا قدمت كل ما يمكن أن يتوقعه عشاق الساحرة المستديرة من إثارة وتشويق ومهارات فردية مبهرة.ريالمدريدومانشسترسيتيمباراةكاملةتخطفالأنفاس
الشوط الأول: بداية نارية
انطلق الفريقان بقوة منذ صافرة البداية، حيث سيطر مانشستر سيتي على مجريات اللعب في الدقائق الأولى بفضل خط وسط متحرك يقوده كيفين دي بروين. لكن دفاع ريال مدريد الصلب بقيادة ديفيد ألابا وتشواميني تصدى لهجمات السيتي ببراعة.
في الدقيقة 23، جاءت الصاعقة الأولى عندما استغل فينيسيوس جونيور خطأ دفاعيا من روبن دياز ليسجل الهدف الأول لريال مدريد بتسديدة قوية زاغرة اخترقت شباك إيدرسون.
الشوط الثاني: رد فعل السيتي
عاد مانشستر سيتي للشوط الثاني بعقلية هجومية أكثر جرأة. في الدقيقة 56، تمكن كيفين دي بروين من تسجيل هدف التعادل بعد تمريرة ذكية من جريلش. بدا أن السيتي يسيطر على المباراة، لكن ريال مدريد كان لديه رد مختلف.
الأهداف الحاسمة
في الدقيقة 78، قلب جود بيل المباراة رأسا على عقب بتسديدة خرافية من خارج المنطقة علقت في الزاوية العليا لمرمى إيدرسون. ثم جاء الهدف الثالث في الدقيقة 85 عن طريق رودريغو الذي استغل تمريرة عرضية دقيقة من كروس.
ريالمدريدومانشسترسيتيمباراةكاملةتخطفالأنفاستحليل التكتيك
- اعتمد أنشيلوتي على الهجمات المرتدة السريعة
- استخدم جوارديولا سيطرته على وسط الملعب
- كان الفارق في الدقة الهجومية لريال مدريد
النجوم المتألقون
برز فينيسيوس جونيور كأفضل لاعب في المباراة بأدائه الخطير على الجهة اليسرى، بينما قدم كاسيميرو عرضًا دفاعيًا رائعًا في وسط الملعب. من جانب السيتي، كان دي بروين دائمًا مصدر خطر.
ريالمدريدومانشسترسيتيمباراةكاملةتخطفالأنفاسهذه النتيجة تعزز مكانة ريال مدريد كسيد حقيقي لدوري الأبطال، بينما تترك مانشستر سيتي أمام مهمة صعبة في مباراة الإياب. المباراة قدمت كل عناصر التشويق التي تجعل من كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
ريالمدريدومانشسترسيتيمباراةكاملةتخطفالأنفاس