شهد عام 2018 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، عندما تواجه ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني في نهائي دوري الأبطال على ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف. كانت هذه المباراة بمثابة صراع بين فريقين يتمتعان بتاريخ عريق في البطولة، حيث سعى كل منهما لتحقيق المجد الأوروبي. ليفربولوريالمدريدفينهائيدوريالأبطالمواجهةأسطوريةلاتُنسى
مسار الفريقين إلى النهائي
وصل ليفربول إلى النهائي بعد أداء مذهل في الأدوار الإقصائية، حيث تفوق على فرق قوية مثل مانشستر سيتي وروما. بقيادة المدير الفني يورغن كلوب، اعتمد الفريق على هجومه القوي الذي ضم ثلاثيًا خطيرًا مكونًا من محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
أما ريال مدريد، بقيادة زين الدين زيدان، فقد وصل إلى النهائي للمرة الثالثة على التوالي، مما يؤكد هيمنته على البطولة في تلك الفترة. اعتمد الفريق على خبرة لاعبيه مثل كريستيانو رونالدو وسيرخيو راموس ولوكا مودريتش، الذين كانوا أساسيين في تحقيق الإنجازات السابقة.
أحداث المباراة
شهدت المباراة لحظات دراماتيكية، بدءًا من إصابة محمد صلاح المبكرة التي أجبرته على مغادرة الملعب، مما أثر على معنويات ليفربول. على الرغم من ذلك، تمكن ليفربول من التسجيل عبر ساديو ماني، لكن أخطاء حراسة المرمى من قبل لوريس كاريوس أعطت ريال مدريد الفرصة للسيطرة على المباراة.
سجل كريم بنزيما الهدف الأول لريال مدريد، ثم عادل ماني النتيجة، لكن غاريث بيل دخل كلاعب بديل ليسجل هدفين، أحدهما من تسديدة دراماتيكية بالرأسية، ليضمن الفوز لريال مدريد بنتيجة 3-1.
ليفربولوريالمدريدفينهائيدوريالأبطالمواجهةأسطوريةلاتُنسىإرث المباراة
على الرغم من خسارة ليفربول، إلا أن أداءه في البطولة كان مميزًا، حيث أظهر قوة هجومية جعلته منافسًا شرسًا في السنوات التالية. أما ريال مدريد، فقد أكد هذا الفوز على سجله التاريخي في دوري الأبطال، حيث أصبح أول فريق يفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية في العصر الحديث.
ليفربولوريالمدريدفينهائيدوريالأبطالمواجهةأسطوريةلاتُنسىبعد مرور سنوات، لا تزال هذه المباراة محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم، حيث جمعت بين الإثارة والدراما والمهارات الفردية التي تجعل من كرة القدم لعبة ساحرة.
ليفربولوريالمدريدفينهائيدوريالأبطالمواجهةأسطوريةلاتُنسى