الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهدت بطولة دوري أبطال أفريقيا 2018 واحدة من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة القارية، حيث جمعت بين عملاقين من عمالقة الكرة الأفريقية، النادي الأهلي المصري ونادي الترجي التونسي. نهائيدوريأبطالأفريقياالأهليوالترجيملحمةكرويةلاتُنسى

المواجهة التاريخية بين الأهلي والترجي

التقى الفريقان في نهائي ذهاب وإياب حمل كل مواصفات الكلاسيكيات الكروية. في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب رادس في تونس، تمكن الترجي من تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف واحد، ليضع قدماً في طريق التتويج باللقب.

لكن الأهلي، بقيادة المدرب الأرجنتيني باتريك كارمونا، لم يستسلم وأظهر روحاً قتالية في مباراة الإياب بالقاهرة. تمكن الفريق الأحمر من قلب النتيجة ليفوز 3-1 في الوقت الأصلي، مما أدى إلى إجبار المباراة على الذهاب إلى ركلات الترجيح.

ركلات الترجيح.. نهاية درامية للمباراة

شهدت ركلات الترجيح لحظات من التوتر الشديد، حيث أظهر حراس المرمى مهارات استثنائية. في النهاية، توج الترجي بطلاً للبطولة بعد فوزه 4-3 بركلات الترجيح، ليحقق اللقب الثامن في تاريخه.

تأثير النهائي على الكرة الأفريقية

ترك هذا النهائي بصمة كبيرة في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، حيث أكد على:
1. قوة المنافسة بين الأندية الشمال أفريقية
2. أهمية الخبرة في المواجهات الكبيرة
3. دور الجماهير في دفع الفرق نحو الانتصارات

بعد ست سنوات من هذه المواجهة، لا يزال عشاق الكرة في مصر وتونس يتذكرون تفاصيل تلك المباراة الأسطورية التي جمعت بين فريقين من أكبر الأندية الأفريقية تاريخاً وإنجازاتاً.

يظل نهائي 2018 بين الأهلي والترجي أحد أبرز المحطات في تاريخ دوري أبطال أفريقيا، وشاهداً على المستوى الراقي الذي وصلت إليه الكرة في القارة السمراء.

شهدت بطولة دوري أبطال أفريقيا 2018 واحدة من أكثر النهائيات إثارة وتشويقاً في تاريخ المسابقة، حيث جمعت بين عملاقين من القارة السمراء، النادي الأهلي المصري ونادي الترجي التونسي.

مواجهة الأقوياء

التقى الفريقان في مباراتين حاسمتين، حيث استضاف الأهلي المباراة الأولى على ستاد برج العرب في الإسكندرية، بينما استضاف الترجي المباراة الثانية على أرضه في العاصمة التونسية.

في المباراة الأولى، تمكن الأهلي من تحقيق فوز ثمين بهدفين نظيفين، سجلهما كل من وليد أزارو وعلي معلول، مما منح الفريق المصري أفضلية كبيرة قبل الذهاب إلى تونس.

العودة القوية للترجي

في المباراة الثانية، أظهر الترجي التونسي روحاً قتالية رائعة، حيث تمكن من الفوز بنتيجة 3-1، مسجلاً الأهداف عن طريق أنيس البدري وحمدي النقاز وفرجاني ساسي. بينما سجل الأهلي هدفه الوحيد عن طريق وليد أزارو.

بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإجمالي 3-3، اضطر الفريقان إلى خوض ركلات الترجيح لتحديد البطل.

ركلات الترجيح.. دراما لا تنتهي

تحولت ركلات الترجيح إلى مشهد درامي مثير، حيث فشل لاعبان من الأهلي في تسجيل ركلاتهم، بينما أجاد لاعبو الترجي التنفيذ. وانتهت الركلات بنتيجة 4-3 لصالح الترجي، ليحقق لقبه الثالث في تاريخ البطولة.

إرث النهائي

ترك نهائي 2018 إرثاً كبيراً في ذاكرة الجماهير العربية والأفريقية، حيث جمع بين فريقين يمتلكان تاريخاً حافلاً في البطولات القارية. كما أكدت المباريات على القوة الكبيرة التي يتمتع بها الكرة الأفريقية، وقدرتها على تقديم عروض مبهرة تجذب أنظار العالم.

بعد ست سنوات من تلك المواجهة، لا يزال عشاق كرة القدم في مصر وتونس والقارة الأفريقية يتذكرون تلك اللحظات التاريخية التي جمعت بين الأهلي والترجي في واحدة من أعظم النهائيات الأفريقية.