أندية عالمية هبطت من دوري الأضواء إلى هاوية النسيان
في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. حتى أكبر الأندية وأكثرها نجاحًا يمكن أن تواجه هبوطًا مفاجئًا من القمة إلى القاع. بعض الفرق التي كانت يومًا ما أسماء لامعة في الساحات العالمية، وجدت نفسها فجأة تلعب في درجات دنيا، بعيدًا عن الأضواء والشهرة. هذه قصة بعض الأندية العالمية التي هبطت من دوري الأضواء إلى هاوية النسيان. أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان
نادي نوتينغهام فورست (إنجلترا)
كان نوتينغهام فورست أحد أكثر الأندية الإنجليزية نجاحًا في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين تحت قيادة الأسطورة برايان كلوف. ومع ذلك، بعد سنوات من التراجع، هبط النادي إلى الدرجة الثانية ثم الثالثة في التسعينيات، ولم يعد إلى الدوري الممتاز إلا بعد غياب طويل.
نادي ديبورتيفو لاكورونيا (إسبانيا)
في مطلع الألفية الجديدة، كان ديبورتيفو لاكورونيا منافسًا قويًا في الدوري الإسباني، بل وكاد يفوز بالدوري في موسم 1999-2000. لكن سوء الإدارة والمشاكل المالية أدت إلى هبوط النادي إلى الدرجة الثانية ثم الثالثة، ليفقد مكانته بين كبار الأندية الإسبانية.
نادي هامبورغ (ألمانيا)
هامبورغ هو أحد الأندية التاريخية في ألمانيا، وكان الوحيد الذي لعب جميع مواسم الدوري الألماني منذ تأسيسه دون هبوط. لكن هذه السلسلة انتهت في 2018 عندما هبط النادي للمرة الأولى إلى الدرجة الثانية، مما شكل صدمة لعشاقه.
نادي موناكو (فرنسا)
على الرغم من أن موناكو يعتبر من الأندية الغنية نسبيًا، إلا أنه تعرض للهبوط إلى الدرجة الثانية في 2011 بسبب الأزمات المالية. ورغم عودته سريعًا، إلا أن هذه الحادثة تذكرنا بأن لا أحد في مأمن من السقوط.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيانالدروس المستفادة
هذه الأندية تثبت أن النجاح في كرة القدم ليس دائمًا. سوء الإدارة، المشاكل المالية، أو حتى سوء الحظ يمكن أن يؤدي إلى هبوط أي نادٍ، بغض النظر عن تاريخه. لكن بعض هذه الفرق استطاعت العودة بقوة، مما يمنح الأمل للآخرين في إمكانية النهوض من جديد.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيانفي النهاية، كرة القدم ليست فقط عن الانتصارات، بل أيضًا عن القدرة على مواجهة التحديات والعودة من الإخفاقات. هذه الأندية، رغم هبوطها، تبقى جزءًا من تاريخ اللعبة الجميلة.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان