الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلًا جديدًا في سجلات الكرة الأفريقية.نهائيدوريأبطالأفريقياملحمةالكرةالأفريقية

المسار إلى النهائي

تألق الوداد البيضاوي في البطولة بتخطيه فرقًا قوية مثل الهلال السوداني في نصف النهائي، بينما تفوق الرجاء الرياضي على الترجي التونسي في مباراة مثيرة. وقد أظهر الفريقان التزامًا تكتيكيًا مميزًا تحت قيادة المدربين حسين عموطة للوداد وجون ميشيل كافالي للرجاء.

مباراة الذهاب: ملعب محمد الخامس

في 22 أكتوبر 2017، استضاف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الوداد 1-0. سجل اللاعب المغربي وليد الكرتي الهدف الوحيد في الدقيقة 73، مستفيدًا من تمريرة دقيقة من زميله أشرف بنشرقي.

مباراة الإياب: ملعب الأمير مولاي عبد الله

في 5 نوفمبر 2017، انتقلت المواجهة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط حيث سعى الرجاء للتعويض. ومع ذلك، تمكن الوداد من الحفاظ على تقدمه رغم الضغط الهائل، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي 0-0.

تتويج الوداد بلقبه الثاني

بفوزه 1-0 في المجموع، توج الوداد الرياضي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد غياب دام 25 عامًا عن منصات التتويج القارية. هذا الإنجاز أهل الفريق لتمثيل أفريقيا في كأس العالم للأندية 2017 بالإمارات.

تأثير البطولة على الكرة المغربية

أثبت هذا النهائي المغربي الخالص تفوق الكرة المغربية على الصعيد القاري، كما عزز مكانة الدوري المغربي كواحد من أقوى المسابقات الأفريقية. وقد شكلت هذه المواجهة نقطة تحول في تاريخ المنافسات بين أشهر قطبي الكرة المغربية.

لا يزال نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفورًا في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، ليس فقط لكونه أول نهائي مغربي داخلي، ولكن أيضًا لمستوى التنافس الشديد والتكتيك المحكم الذي أظهره الفريقان طوال المواجهتين.