شهدت مدينة كارديف الويلزية في الثالث من يونيو 2017 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، عندما تواجه العملاقان الإسباني ريال مدريد والإيطالي يوفنتوس في النهائي المرتقب. كانت هذه المباراة بمثابة صراع بين مدرستين عريقتين في كرة القدم الأوروبية، حيث سعى ريال مدريد لحفظ لقبه بينما حاول يوفنتوس إنهاء جفاف الألقاب الأوروبية الذي استمر منذ عام 1996. مباراةريالمدريدويوفنتوسنهائيدوريأبطالأوروباذروةالصراعبينعمالقةالكرةالأوروبية
السياق التاريخي للمواجهة
جاء هذا النهائي تتويجًا لمسيرة مثالية لكلا الفريقين في البطولة. فقد تخطى ريال مدريد فرقًا قوية مثل بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد، بينما تفوق يوفنتوس على برشلونة وموناكو. كان المدرب زين الدين زيدان يقود ريال مدريد للمرة الثانية على التوالي إلى النهائي، بينما قاد ماسيميليانو أليجري يوفنتوس إلى نهائيين خلال ثلاث سنوات.
أحداث المباراة
انطلقت المباراة بتسجيل مبكر لريال مدريد عبر كريستيانو رونالدو في الدقيقة 20، ليرد ماريو ماندجوكيتش بهدف رائع بعد سبع دقائق فقط. لكن الشوط الثاني شهد سيطرة كاملة لريال مدريد، حيث أضاف كاسيميرو الهدف الثاني في الدقيقة 61، قبل أن ينهي رونالدو الشكوك بهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 64. وأكّد ماركو أسينسيو النتيجة النهائية 4-1 في الدقيقة 90.
الأرقام والإحصائيات
- أصبح ريال مدريد أول فريق يحتفظ بلقب دوري الأبطال في عصر البطولة الحديثة
- سجل رونالدو 12 هدفًا في البطولة ذلك الموسم
- حافظ يوفنتوس على سجل دفاعي قوي قبل النهائي بتلقيه 3 أهداف فقط في 12 مباراة
التأثير التاريخي
هذا اللقب الثاني على التوالي لريال مدريد كان بداية حقبة ذهبية للنادي، حيث فاز بثلاثة ألقاب متتالية في المسابقة. أما يوفنتوس، فعلى الرغم من خيبة الأمل، أكد حضوره بين النخبة الأوروبية.
ختامًا، مثلت هذه المباراة ذروة التنافس بين مدرستي كرة القدم الجنوب أوروبية، وتركت بصمة لا تنسى في سجلات المسابقة القارية.
مباراةريالمدريدويوفنتوسنهائيدوريأبطالأوروباذروةالصراعبينعمالقةالكرةالأوروبيةشهدت مدينة كارديف الويلزية في الثالث من يونيو 2017 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، عندما تواجه العملاقان الإسباني ريال مدريد والإيطالي يوفنتوس في النهائي التاريخي.
مباراةريالمدريدويوفنتوسنهائيدوريأبطالأوروباذروةالصراعبينعمالقةالكرةالأوروبيةالسياق التاريخي للمواجهة
جاء هذا اللقاء تتويجًا لمسيرة مثالية لكلا الفريقين في البطولة. ريال مدريد، بقيادة زين الدين زيدان، كان يسعى للاحتفاظ باللقب بعد فوزه به في 2016، بينما أراد يوفنتوس بقيادة ماسيميليانو أليجري إنهاء جفاف الألقاب الأوروبية الذي استمر منذ 1996.
مباراةريالمدريدويوفنتوسنهائيدوريأبطالأوروباذروةالصراعبينعمالقةالكرةالأوروبيةتشكيلات الفريقين
دخل ريال مدريد بالمهاجم الثلاثي المخيف (كريستيانو رونالدو - كريم بنزيما - غاريث بيل) مدعومًا بوسط ميدان من الطراز العالمي (لوكا مودريتش - توني كروس - كاسيميرو).
مباراةريالمدريدويوفنتوسنهائيدوريأبطالأوروباذروةالصراعبينعمالقةالكرةالأوروبيةأما يوفنتوس فاعتمد على خط دفاع أسطوري (جورجيو كيلليني - ليوناردو بونوتشي) مع مثلث هجومي خطير (غونزالو هيغواين - باولو ديبالا - ماريو ماندجوكيتش).
مباراةريالمدريدويوفنتوسنهائيدوريأبطالأوروباذروةالصراعبينعمالقةالكرةالأوروبيةأحداث المباراة
سجل كريستيانو رونالدو الهدف الأول في الدقيقة 20 برد ساحق من خارج المنطقة، ليرد ماريو ماندجوكيتش بهدف تحفة في الدقيقة 27 بعد تلاعب رائع بالصدر ثم تسديدة مقصية لا تنسى.
مباراةريالمدريدويوفنتوسنهائيدوريأبطالأوروباذروةالصراعبينعمالقةالكرةالأوروبيةفي الشوط الثاني، سيطر ريال مدريد تمامًا حيث سجل كاسيميرو الهدف الثاني في الدقيقة 61 بتسديدة من خارج المنطقة تصطدم بالمرمى، ثم أكد رونالدو تفوقه بهدف ثالث في الدقيقة 64، قبل أن يختتم ماركو أسينسيو النتيجة في الدقيقة 90.
مباراةريالمدريدويوفنتوسنهائيدوريأبطالأوروباذروةالصراعبينعمالقةالكرةالأوروبيةالتحليل التكتيكي
تمكن زيدان من تحييد خطورة يوفنتوس عبر:
1. استغلال الأجنحة بشكل ممتاز
2. الضغط العالي على حاملي الكرة في وسط الملعب
3. الاستفادة من الأخطاء الدفاعية النادرة لخصمه
بينما فشل أليجري في:
- احتواء خط وسط ريال مدريد
- استغلال نقاط الضعف في دفاع الملكي
الأرقام والإحصائيات
- 64% نسبة استحواذ لريال مدريد
- 18 تسديدة للملكي مقابل 9 ليوفنتوس
- 90% دقة تمريرات لـ مودريتش (أفضل لاعب في المباراة)
التأثير التاريخي
هذا اللقاء:
- جعل ريال مدريد أول فريق يحتفظ باللقب في عصر البطولة الحديثة
- أكد سيطرة كريستيانو رونالدو على المنافسة (سجل في كل مباراة من مرحلة خروج المغلوب)
- أنهى حلم يوفنتوس باللقب الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه
ختامًا، كانت هذه المباراة تتويجًا لسيطرة إسبانية على الكرة الأوروبية، وإثباتًا لمقولة أن ريال مدريد "ملك دوري الأبطال" بلا منازع. بينما ظل يوفنتوس "المحارب التعيس" الذي يقترب لكنه يفشل في نهاية المطاف.
مباراةريالمدريدويوفنتوسنهائيدوريأبطالأوروباذروةالصراعبينعمالقةالكرةالأوروبية