لفة الطرحه الشاش هي واحدة من أكثر العادات العراقية الأصيلة التي تعكس ثقافة وتاريخ هذا البلد العريق. هذه اللفة التقليدية ليست مجرد قطعة قماش تُلف حول الرأس، بل هي رمز للهوية والانتماء، تحمل في طياتها قصصاً وحكايات توارثتها الأجيال. لفةالطرحهالشاشتقليدعراقيأصيليجمعبينالأناقةوالتراث
تاريخ لفة الطرحه الشاش
تعود أصول لفة الطرحه الشاش إلى العصور القديمة في العراق، حيث كانت تُستخدم كغطاء للرأس يحمي من حرارة الشمس وقسوة الطقس. مع مرور الوقت، تطورت لتصبح جزءاً أساسياً من الزي التقليدي للرجل العراقي، خاصة في المناطق الريفية والجنوبية.
وما يميز الطرحه الشاش هو طريقة لفها المميزة، التي تختلف من منطقة إلى أخرى. ففي بعض المناطق، تُلف بطريقة بسيطة ومحكمة، بينما في مناطق أخرى تُزين بالعقال أو تُترك بشكل أكثر مرونة.
طريقة لف الطرحه الشاش
لف الطرحه الشاش فن بحد ذاته، ويتطلب مهارة وخبرة لإتقانه. تبدأ العملية بوضع الطرحه على الرأس، ثم لفها بطريقة دائرية مع ترك جزء منها متدلياً على الكتف. بعض العراقيين يفضلون لفها بإحكام، بينما يفضل آخرون شكلًا أكثر مرونة.
ومن المثير للاهتمام أن طريقة اللف قد تعكس انتماء الشخص إلى منطقة معينة أو حتى حالته الاجتماعية. ففي الأعراس والمناسبات الرسمية، تُلف الطرحه بطريقة أكثر أناقة وزخرفة.
لفةالطرحهالشاشتقليدعراقيأصيليجمعبينالأناقةوالتراثالطرحه الشاش في العصر الحديث
رغم التغيرات الكبيرة في الموضة وأنماط الحياة، لا تزال الطرحه الشاش تحتفظ بمكانتها في المجتمع العراقي. كثير من الشباب يعودون إلى ارتدائها كتعبير عن الفخر بالتراث والهوية الوطنية. كما أن بعض المصممين بدأوا بإدخال لمسات عصرية عليها لجذب الأجيال الجديدة.
لفةالطرحهالشاشتقليدعراقيأصيليجمعبينالأناقةوالتراثختاماً، لفة الطرحه الشاش ليست مجرد عادة أو موضة، بل هي جزء من روح العراق وتاريخه. إنها تعكس صمود الشعب العراقي وتعلقه بتراثه رغم كل التحديات. ومن المهم الحفاظ على هذا التقليد ونقله للأجيال القادمة كرمز للانتماء والاعتزاز بالجذور.
لفةالطرحهالشاشتقليدعراقيأصيليجمعبينالأناقةوالتراث