أغنية "جولة في الجزائر" للفنان الجزائري رابح درياسة تعتبر من الأغنيات التي تجسد حب الوطن والافتخار بالتراث والثقافة الجزائرية. الأغنية تقدم وصفاً حياً لمدن الجزائر المختلفة، معبرةً عن جمالها وتنوعها الثقافي والجغرافي. أغنيةرابحدرياسةجولةفيالجزائرمكتوبة
كلمات الأغنية
(المقطع الأول)
جولة في الجزائر، من الشرق للغرب
من جبال الأوراس، حتى سهول التل
في قسنطينة، الجسور تحكي تاريخ
وفي عنابة، البحر يشدو بالأنغام
(الكورس)
هذه بلادي، هذه هويتي
أرض الشهداء، أرض الكرامة
من الجنوب للشمال، من الماضي للحاضر
الجزائر في قلبي، وستبقى للأبد
(المقطع الثاني)
في وهران، الفن يحيي الأزقة
وفي العاصمة، الشوارع تنبض بالحياة
غرداية تزهو بالنخيل والرمال
وتلمسان، تحكي أمجاد الأجداد
تحليل الأغنية
أغنية رابح درياسة "جولة في الجزائر" ليست مجرد كلمات تُغنى، بل هي رحلة صوتية تأخذ المستمع في جولة عبر ربوع الجزائر. الفنان استخدم أسلوباً شعبياً معاصراً، مزج فيه بين الإيقاعات التقليدية واللمسات العصرية، مما جعل الأغنية قريبة من جميع الأجيال.
أغنيةرابحدرياسةجولةفيالجزائرمكتوبةالأهمية الثقافية
تسلط الأغنية الضوء على التنوع الثقافي والجغرافي للجزائر، حيث تذكر مدناً مثل قسنطينة، وهران، عنابة، وتلمسان، مما يعزز الشعور بالوحدة الوطنية والانتماء. كما أن ذكر الشهداء والكرامة في الكورس يعكس التقدير لتضحيات الشعب الجزائري عبر التاريخ.
أغنيةرابحدرياسةجولةفيالجزائرمكتوبةالتأثير الاجتماعي
أغاني مثل "جولة في الجزائر" تلعب دوراً مهماً في تعزيز الروح الوطنية، خاصة بين الشباب. فهي تذكرهم بجمال بلادهم وتاريخها العريق، مما يشجع على الفخر بالهوية الجزائرية.
أغنيةرابحدرياسةجولةفيالجزائرمكتوبةالخاتمة
أغنية رابح درياسة "جولة في الجزائر" هي تحفة فنية تجمع بين الكلمة المعبرة والإيقاع الجذاب. إنها ليست مجرد أغنية، بل رسالة حب ووفاء للوطن، تذكرنا بأن الجزائر ليست فقط أرضاً، بل هي تاريخ، ثقافة، وشعبٌ عظيم.
أغنيةرابحدرياسةجولةفيالجزائرمكتوبة