الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهدت نسخة 2017 من دوري أبطال أفريقيا منافسات استثنائية مليئة بالمفاجآت والإثارة، حيث توج نادي الوداد الرياضي البيضاوي المغربي باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب دام 25 عاماً. دوريأبطالأفريقيابطولةملحميةتوجتفيهاالودادالبيضاويبلقبهالثاني

رحلة الوداد البيضاوي نحو التتويج

بدأ الفريق المغربي مشواره في البطولة من الدور التمهيدي، حيث تفوق على نادي سانت جورج الإثيوبي. ثم واصل تألقه في دور المجموعات الذي ضم أندية قوية مثل النادي الأهلي المصري ونادي الزمالك.

في الأدوار الإقصائية، قدم الوداد عروضاً مبهرة أمام أندية كبيرة مثل الترجي التونسي في نصف النهائي، قبل أن يواجه الأهلي المصري في المباراة النهائية التاريخية.

النهائي الملحمي بين الوداد والأهلي

شهدت مباراة الذهاب في القاهرة تعادل الفريقين بهدف لكل منهما، بينما انتهت مباراة الإياب في الدار البيضاء بفوز الوداد بهدف نظيف سجله المهاجم وليد الكرتي. هذا الفوز التاريخي منح الوداد لقب البطولة بمجموع المباراتين 2-1.

أبرز نجوم البطولة

برز العديد من اللاعبين في هذه النسخة، أبرزهم:
- وليد الكرتي (الهداف التاريخي للوداد)
- عمرو السولية (قائد الأهلي)
- أنيس البدري (حارس الوداد البطل)

تأثير الفوز على الكرة المغربية

مثل هذا الإنجاز نقطة تحول كبيرة للكرة المغربية، حيث:
- عزز مكانة الأندية المغربية في أفريقيا
- فتح الباب أمام مشاركات قوية في كأس العالم للأندية
- أثر إيجاباً على المنتخب الوطني المغربي

ختاماً، شكل دوري أبطال أفريقيا 2017 محطة تاريخية في مسيرة الكرة الأفريقية، حيث أكدت المنافسات المستوى المتصاعد للأندية المغربية وقدرتها على منافسة عمالقة القارة.

شهدت نسخة 2017 من دوري أبطال أفريقيا منافسات استثنائية مليئة بالمفاجآت والإثارة، حيث توج نادي الوداد الرياضي المغربي باللقب بعد غياب دام 25 عاماً. هذه البطولة القارية التي جمعت بين نخبة الأندية الأفريقية قدمت لجماهير كرة القدم في القارة السمراء موسمًا لا يُنسى من المنافسة الشرسة والأهداف المثيرة.

رحلة الوداد البيضاوي نحو التتويج

بدأ الفريق المغربي مشواره في البطولة من الدور التمهيدي، حيث واجه نادي سانت جورج الإثيوبي وتجاوزه بسهولة نسبية. ثم واصل الوداد تألقه في دور المجموعات حيث وقع في المجموعة الرابعة إلى جانب أندية ماميلودي صن داونز (جنوب أفريقيا)، والترجي التونسي، وضيف جديد هو نادي كوت دي أور الإيفواري.

تمكن الوداد من تصدر مجموعته برصيد 12 نقطة، متفوقاً على منافسيه بفضل خط هجومي قوي ودفاع منظم. في الأدوار الإقصائية، واجه الفريق المغربي تحديات كبيرة بدءاً من مباراة الربع النهائي أمام النادي الأهلي المصري، أحد المرشحين الدائمين للقب.

بعد تعادل سلبي في القاهرة، تمكن الوداد من الفوز 2-1 في مباراة الإياب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، ليتأهل إلى نصف النهائي. هناك، واجه نادي الترجي التونسي مرة أخرى، وتمكن من تجاوزه بعد فوزين متتاليين (1-0 في تونس و1-0 في المغرب).

النهائي التاريخي أمام الأهلي المصري

جمع النهائي بين الوداد الرياضي والنادي الأهلي المصري في مباراتين ملحميتين. في الذهاب بالقاهرة، انتهت المباراة بالتعادل 1-1، بينما شهدت مباراة الإياب في المغرب سيطرة واضحة للوداد الذي تقدم بهدفين نظيفين سجلهما وليد الكرتي وعبد الله حافظ.

على الرغم من تخفيض النتيجة بهدف في الدقائق الأخيرة، حافظ الوداد على تقدمه ليفوز 2-1 في مجموع المباراتين، ويحقق لقبه الثاني في المسابقة بعد انتظار دام ربع قرن.

أبرز نجوم البطولة

برز العديد من اللاعبين خلال البطولة، أبرزهم:
- وائل الكرتي (الوداد): هداف الفريق وصانع ألعابه الرئيسي
- محمد عوينة (الوداد): حارس المرمى الذي قدم عروضاً استثنائية
- علي معلول (الأهلي): الظهير الأيسر المتميز
- أنيس البدري (الترجي): المدرب التونسي الذي قاد فريقه بعبقرية

إرث البطولة

ترك دوري أبطال أفريقيا 2017 إرثاً كبيراً في ذاكرة الجماهير المغربية والعربية، حيث أثبتت الأندية المغربية قدرتها على المنافسة بقوة على الساحة القارية. كما شكلت هذه البطولة نقطة تحول في مسيرة الوداد الذي استعاد مكانته بين كبار الأندية الأفريقية.

ختاماً، كانت نسخة 2017 من دوري الأبطال الأفريقي نموذجاً للتنافس الشريف والإثارة الكروية، توجت بتتويج مستحق للوداد الرياضي الذي كتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات البطولة القارية.