الخطوط الأمامية لكرة السلة

في 26 مايو 2018، شهد ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف مواجهة أسطورية في نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول. كانت هذه المباراة بمثابة فصل جديد في سجلات كرة القدم الأوروبية، حيث قدم الفريقان تشكيلتين قويتين مليئتين بالنجوم.تشكيلةنهائيدوريأبطالأوروباعندماكتبالتاريخفيكييف

تشكيلة ريال مدريد الأساسية:

في حراسة المرمى وقف كيلور نافاس كحارس مرمى لا يعرف الخوف. خط الدفاع تكون من:- داني كارفاخال- سيرخيو راموس (القائد)- رافاييل فاران- مارسيلو

في خط الوسط، اعتمد زيدان على الثلاثي الذهبي:- توني كروس- كاسيميرو- لوكا مودريتش

أما في الهجوم، فقد اعتمد على ثلاثية مرعبة:- إيسكو- كريستيانو رونالدو- كريم بنزيما

تشكيلة ليفربول الأساسية:

من جهة ليفربول، وقف لوريس كاريوس في حراسة المرمى. خط الدفاع تكون من:- ترنت ألكسندر-أرنولد- ديان لوفرين- فيرجيل فان دايك- أندرو روبرتسون

في خط الوسط، قدم يورجن كلوب ثلاثية متوازنة:- جورجينيو فينالدوم- جيمس ميلنر- جوردان هيندرسون (القائد)

أما في الهجوم، فقد اعتمد على ثلاثية السرعة:- محمد صلاح- روبرتو فيرمينو- ساديو ماني

أحداث المباراة ولحظاتها الحاسمة:

شهدت المباراة العديد من اللحظات الحاسمة، بدءاً من إصابة محمد صلاح المؤسفة في الدقيقة 31 التي غيرت مجرى المباراة. سجل كريم بنزيما الهدف الأول في الدقيقة 51، ليرد ساديو ماني بالتعادل بعد 4 دقائق فقط.

لكن الأسطورة غاريث بيل (الذي دخل بديلاً) كتب اسمه في تاريخ المسابقة بهدفين أسطوريين، الأول كسلسلة درامية في الدقيقة 64، والثاني بضربة مقصية جعلت الجميع يقفون احتراماً في الدقيقة 83.

الخاتمة والإرث التاريخي:

انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 3-1، محققاً لقبه الثالث عشر في المسابقة والثالث على التوالي تحت قيادة زين الدين زيدان. هذه المباراة لم تكن مجرد نهائي عادي، بل كانت صفحة من صفحات المجد لكرة القدم الأوروبية، حيث جمعت بين التكتيك والدراما والعاطفة في أبهى صورها.

ظلت تشكيلة 2018 محفورة في الذاكرة، خاصة مع اعتزال كريستيانو رونالدو وغاريث بيل لاحقاً من كرة القدم الأوروبية، مما جعل من هذا النهائي لحظة تاريخية لن تتكرر بنفس النجوم والأسماء.