في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد. خلال هذه الفترة، برزت عدة جيوش كقوى عسكرية كبرى تمتلك قدرات هائلة وتأثيراً عالمياً.
الولايات المتحدة الأمريكية
تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أقوى الجيوش في العالم عام 1990. تميز الجيش الأمريكي بتفوق تكنولوجي كبير، خاصة في مجال الطيران والقوات البحرية. امتلكت الولايات المتحدة ترسانة نووية ضخمة، بالإضافة إلى شبكة عالمية من القواعد العسكرية. كما لعبت دوراً محورياً في حرب الخليج الأولى (1990-1991)، مما عزز مكانتها كقوة عسكرية لا مثيل لها.
الاتحاد السوفيتي
على الرغم من بداية انهياره، ظل الاتحاد السوفيتي أحد أقوى الجيوش في العالم عام 1990. امتلك الجيش السوفيتي أعداداً هائلة من الدبابات والطائرات الحربية، بالإضافة إلى ترسانة صواريخ باليستية. ومع ذلك، بدأت المشاكل الاقتصادية تؤثر على قدراته العسكرية، مما أدى إلى تراجع تدريجي في نهاية المطاف.
الصين
شهد الجيش الصيني نمواً ملحوظاً في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات. ركزت الصين على تحديث قواتها البرية وتطوير قدراتها النووية. كما بدأت في تعزيز قواتها البحرية، مما مهد الطريق لتصبح قوة عسكرية كبرى في العقود التالية.
المملكة المتحدة وفرنسا
حافظت كل من المملكة المتحدة وفرنسا على مكانتهما كقوى عسكرية رئيسية في عام 1990. تميز الجيش البريطاني بقواته الجوية والبحرية المتطورة، بينما اعتمد الجيش الفرنسي على قدراته النووية المستقلة. شارك كلا البلدين في تحالف قوات التحالف خلال حرب الخليج.
العراق
بشكل مفاجئ، ظهر العراق كقوة عسكرية إقليمية قوية في عام 1990 بفضل جيشه الكبير الذي تضمن أكثر من مليون جندي. ومع ذلك، أدت حرب الخليج إلى تدمير كبير لقدراته العسكرية، مما أنهى طموحاته الإقليمية.
الخاتمة
شكل عام 1990 نقطة تحول في موازين القوى العسكرية العالمية. بينما بدأت بعض القوى العسكرية التقليدية مثل الاتحاد السوفيتي في التراجع، برزت دول أخرى مثل الولايات المتحدة كقوى مهيمنة. كما وضعت التطورات التكنولوجية العسكرية الأساس لشكل الحروب في المستقبل.
في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد. خلال هذه الفترة الحرجة، برزت عدة جيوش كقوى عظمى من حيث العدد والتسليح والقدرات القتالية. دعونا نستعرض أقوى الجيوش في ذلك العام الذي شكل نقطة تحول في التاريخ العسكري العالمي.
الجيش السوفيتي: العملاق الآفل
كان الجيش السوفيتي لا يزال القوة العسكرية الأضخم في العالم عام 1990، رغم بدء علامات الضعف تظهر عليه. مع:- أكثر من 4 ملايين جندي في الخدمة الفعلية- 50,أقوىجيوشالعالمعام000 دبابة تقريباً- ترسانة نووية هائلة تضم أكثر من 10,000 رأس حربيلكن المشاكل الاقتصادية بدأت تؤثر على جاهزية القوات وقدراتها التشغيلية.
الولايات المتحدة: القوة الصاعدة
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، برز الجيش الأمريكي كأقوى جيش في العالم بحلول منتصف التسعينيات. في 1990، امتلكت الولايات المتحدة:- حوالي 2 مليون جندي- تفوق تكنولوجي واضح في مجال الطيران والأنظمة الإلكترونية- قواعد عسكرية منتشرة في جميع أنحاء العالم- أسطول بحري لا يُضاهى بقيادة حاملات الطائرات العملاقة
جيوش أخرى بارزة
- الجيش الصيني: كان في مرحلة تحول نحو التحديث، مع أعداد هائلة من الجنود (حوالي 3 ملايين) لكن بتسليح أقل تطوراً.
- بريطانيا وفرنسا: احتفظتا بجيوش محترفة ذات قدرات تدخل سريع وتسليح متطور.
- الجيش العراقي: اعتبر من أقوى الجيوش في المنطقة قبل حرب الخليج، مع ما يقارب مليون جندي.
العوامل التي حددت القوة العسكرية
- القدرة النووية: كانت السمة الفارقة للقوى العظمى
- التقنيات المتطورة: خاصة في مجال الطيران والمراقبة
- القدرة على الإسقاط العالمي للقوة: عبر القواعد البحرية والجوية
- الخبرة القتالية: خاصة للجيوش التي خاضت حروباً حديثة
مع نهاية عام 1990، بدأ عصر جديد يتشكل حيث لم تعد الأعداد الضخمة من الجنود والدبابات هي العامل الحاسم، بل برزت أهمية التكنولوجيا المتطورة والحرب الإلكترونية والضربات الدقيقة كمعايير جديدة للقوة العسكرية.
في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد. خلال هذه الفترة، برزت عدة جيوش كقوى عسكرية كبرى تمتلك قدرات هائلة وتأثيراً عالمياً. دعونا نستعرض أقوى الجيوش في ذلك العام وفقاً للقوة العسكرية والتكنولوجيا والتأثير الاستراتيجي.
الولايات المتحدة الأمريكية
تصدرت الولايات المتحدة القائمة بجيشها الضخم الذي جمع بين القوة التقليدية والتكنولوجيا المتطورة. تميز الجيش الأمريكي عام 1990 بما يلي:
- أكبر ميزانية دفاع في العالم تصل إلى حوالي 300 مليار دولار
- قوات جوية وبحرية متفوقة مع حاملات الطائرات المتطورة مثل فئة نيميتز
- ترسانة نووية هائلة تضمن الردع الاستراتيجي
- قواعد عسكرية منتشرة عالمياً تعزز النفوذ الأمريكي
الاتحاد السوفيتي
رغم بداية انهياره، ظل الجيش السوفيتي عام 1990 ثاني أقوى جيش في العالم بفضل:
- أكبر عدد من الدبابات (أكثر من 50,000 دبابة)
- ترسانة صواريخ باليستية تضاهي الأمريكية
- قوات برية ضخمة تصل إلى 4 ملايين جندي
- تكنولوجيا عسكرية متقدمة خاصة في مجال الغواصات والصواريخ
الصين
بدأ الجيش الصيني يبرز كقوة صاعدة عام 1990 مع:
- أكبر جيش من حيث العدد (حوالي 3 ملايين جندي)
- برنامج نووي متطور
- إصلاحات عسكرية لتحويل الجيش من كمي إلى نوعي
المملكة المتحدة وفرنسا
حافظت القوتان الأوروبيتان على مكانتهما بفضل:
- قدرات نووية مستقلة
- قوات متخصصة في العمليات الخارجية
- صناعات عسكرية متطورة
الخاتمة
شكل عام 1990 نقطة تحول في موازين القوى العسكرية العالمية، حيث بدأت هيمنة الولايات المتحدة تتضح مع تراجع القوة السوفيتية. هذه التغيرات مهدت لعهد جديد من النظام الدولي أحادي القطب في العقود التالية.