حفيظ دراجي، النجم المغربي السابق الذي أضاء ملاعب برشلونة بموهبته الفذة وأخلاقه العالية، يظل أحد أكثر اللاعبين المحبوبين في تاريخ النادي الكتالوني. خلال مسيرته مع الفريق الأول بين عامي 2008 و2015، ترك دراجي بصمة لا تنسى في قلوب الجماهير بفضل أدائه المتميز وتفانيه في الملعب. حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونية
بدايات حفيظ دراجي مع برشلونة
انضم دراجي إلى برشلونة قادماً من نادي الدفاع الحسني الجديدي المغربي في عام 2008، وكانت تلك الخطوة نقطة تحول في مسيرته الكروية. تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، تطور دراجي ليصبح أحد أهم لاعبي خط الوسط في الفريق. تميز بقدرته على التغطية الدفاعية والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، مما جعله عنصراً أساسياً في تشكيلة الفريق الذي حقق العديد من البطولات.
الإنجازات مع الفريق الأول
خلال فترة لعبه مع برشلونة، ساهم دراجي في تحقيق العديد من الألقاب، منها:
- دوري أبطال أوروبا (2008-2009، 2010-2011)
- الدوري الإسباني (2008-2009، 2009-2010، 2010-2011)
- كأس الملك (2008-2009، 2011-2012)
- كأس السوبر الأوروبي (2009، 2011)
كان دراجي جزءاً من الفريق الأسطوري الذي حقق "السداسية" التاريخية في موسم 2008-2009، حيث فاز بجميع البطولات التي شارك فيها.
علاقته بالجماهير واللاعبين
عُرف دراجي بتواضعه وروحه الرياضية العالية، مما جعله محبوباً من قبل الجماهير وزملائه في الفريق. كان يتمتع بعلاقة قوية مع أساطير النادي مثل ليونيل ميسي، تشافي هيرنانديز، وأندريس إنييستا، الذين أشادوا دائماً بدوره الكبير داخل وخارج الملعب.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونيةمسيرته بعد برشلونة
بعد مغادرته برشلونة في عام 2015، انتقل دراجي إلى نادي إشبيلية ثم إلى الدوري القطري قبل أن يعود إلى المغرب ليلعب مع نادي الوداد البيضاوي. ومع ذلك، يظل اسمه مرتبطاً بشكل وثيق بفترة ذهبية في تاريخ برشلونة.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونيةإرث حفيظ دراجي
حتى اليوم، لا يزال حفيظ دراجي رمزاً للتفاني والاحتراف في عالم كرة القدم. يعتبره الكثيرون أحد أفضل اللاعبين المغاربة الذين لعبوا في أوروبا، كما أنه يمثل نموذجاً يُحتذى به للشباب الطامحين في تحقيق أحلامهم الكروية.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونيةالخاتمة
حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل هو أسطورة حية في تاريخ برشلونة والكرة المغربية. مسيرته تثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يصنعا معاً قصص نجاح خالدة. سيظل اسمه محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة في كل مكان.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونية