لا تزال مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 محفورة في ذاكرة عشاق الكرة العربية، حيث شهدت المواجهة توترًا غير مسبوق وتنافسًا شرسًا بين الفريقين. جرت المباراة الحاسية في نوفمبر 2009 على ملعب السويس في مصر، وانتهت بفوز المنتخب المصري بهدفين مقابل لا شيء، مما أجبر الفريقين على خوض مباراة فاصلة في السودان لتحديد المتأهل إلى المونديال. مباراةمصروالجزائركاملةذكرياتلاتُنسىمنالمواجهةالملتهبة
خلفية الصراع قبل المباراة
تصاعدت حدة المنافسة قبل المباراة بسبب التصريحات الإعلامية والضغوط النفسية التي مارسها الطرفان. كانت الجزائر تحتاج إلى التعادل فقط للتأهل، بينما كان على مصر الفوز بفارق هدفين على الأقل لتعادل النقاط وإجبار اللقاء الفاصل. أضاف الجمهور المصري حماسًا كبيرًا للمباراة، حيث حضر الآلاف لتشجيع الفراعنة في مباراة مصيرية.
أحداث المباراة في السويس
بدأت مصر المباراة بهجوم شرس، وسيطرت على مجريات الشوط الأول. في الدقيقة 40، تمكن عمرو زكي من تسجيل الهدف الأول بعد عرضية دقيقة من محمد أبو تريكة. وفي الشوط الثاني، زاد الضغط المصري، وفي الدقيقة 95، سجل أحمد حسن الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة أذهلت الحارس الجزائري. انتهت المباراة 2-0، مما أجبر الفريقين على اللقاء مرة أخرى في السودان بعد أيام.
المباراة الفاصلة في أم درمان
في 18 نوفمبر 2009، التقى الفريقان على ملعب المريخ بأم درمان وسط إجراءات أمنية مشددة. هذه المرة، تفوقت الجزائر بهدف سجله عنتر يحيى في الدقيقة 40، لتنتهي المباراة 1-0 وتتأهل الجزائر إلى كأس العالم بجنوب أفريقيا. تسببت النتيجة في احتفالات كبيرة في الجزائر، بينما عاش المصريون خيبة أمل قاسية.
إرث المباراة وتأثيرها
خلقت هذه المواجهة تاريخًا من المنافسة الشرسة بين مصر والجزائر، حيث تحولت إلى أكثر من مجرد مباراة كرة قدم، بل أصبحت قضية وطنية لكلا البلدين. حتى اليوم، يتذكر الجماهير العربية تلك الأحداث بتفاصيلها الدرامية، مما يجعلها واحدة من أشهر المباريات في تاريخ الكرة العربية.
مباراةمصروالجزائركاملةذكرياتلاتُنسىمنالمواجهةالملتهبةبعد أكثر من عقد، لا تزال مباراة مصر والجزائر 2010 كاملة تثير المشاعر وتُذكر بالتنافس الشديد الذي يمكن أن تخلقه كرة القدم بين الأمم.
مباراةمصروالجزائركاملةذكرياتلاتُنسىمنالمواجهةالملتهبة