حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في أروقة كرة القدم التونسية والعربية، يعتبر أحد أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة لا تنسى في تاريخ الرياضة التونسية. من موهبته الفذة إلى قيادته الملهمة، استطاع دراجي أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات الكرة التونسية. حفيظدراجيأسطورةكرةالقدمالتونسية
بدايات حفيظ دراجي
وُلد حفيظ دراجي في 25 ديسمبر 1977 في مدينة منزل بورقيبة بالجمهورية التونسية. بدأ مسيرته الكروية في سن مبكرة، حيث انضم إلى نادي الملعب التونسي، أحد الأندية الشهيرة في تونس. سرعان ما برزت موهبته الكروية، مما جعله محط أنظار العديد من الأندية المحلية والعربية.
المسيرة الاحترافية
انتقل دراجي إلى نادي الترجي الرياضي التونسي في عام 1996، وهو النادي الذي شكل منعطفًا حاسمًا في مسيرته. مع الترجي، حقق العديد من الألقاب المحلية والقارية، حيث كان أحد الأعمدة الأساسية في الفريق. كما لعب لاحقًا في أندية عربية مرموقة مثل النادي الأهلي المصري ونادي السد القطري، حيث أظهر مستويات أداء استثنائية.
إنجازاته مع المنتخب التونسي
كان لحفيظ دراجي دور بارز في المنتخب التونسي، حيث شارك في العديد من البطولات الإفريقية والعالمية. من أبرز إنجازاته مساهمته في تأهل تونس لكأس العالم 2002 و2006، حيث كان أحد اللاعبين الأساسيين الذين قادوا الفريق إلى هذه الإنجازات التاريخية.
الحياة بعد الاعتزال
بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه دراجي إلى مجال التدريب والإدارة الرياضية. شغل مناصب قيادية في عدة أندية، كما عمل كمحلل رياضي في وسائل الإعلام، حيث يشارك خبراته مع الجمهور.
حفيظدراجيأسطورةكرةالقدمالتونسيةإرث حفيظ دراجي
يظل حفيظ دراجي رمزًا للعطاء والتفاني في كرة القدم التونسية. مسيرته الحافلة بالإنجازات والإلهام جعلته قدوة للعديد من الشباب الطامحين لتحقيق النجاح في عالم الرياضة.
حفيظدراجيأسطورةكرةالقدمالتونسيةالخاتمة
حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو قصة نجاح وتحدي، استطاع من خلالها أن يثبت أن الموهبة والعمل الجاد هما مفتاح الوصول إلى القمة. سيظل اسمه خالدًا في ذاكرة كرة القدم التونسية والعربية لسنوات طويلة قادمة.
حفيظدراجيأسطورةكرةالقدمالتونسية