فيعام2023،شهدناموجةغريبةمنالمهرجاناتالتييمكنوصفهافقطبأنها"سرسجية".منحفلاتالمهرجينالغريبةإلىفعالياتالطعامالمشكوكفيصحتها،أصبحتهذهالأحداثأكثرسخافةمنأيوقتمضى.مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلفقدناروحالاحتفالالحقيقية؟
ظاهرةالمهرجاناتالسرسجية
لاحظالجمهورهذاالعامأنالعديدمنالمهرجاناتفقدتجوهرهاالأصلي.بدلاًمنالتركيزعلىالفنأوالثقافةأوالترفيهالهادف،تحولتإلىمجردوسيلةلجذبالانتباهبأيثمن.بعضالأمثلةالصارخةتشمل:
- مهرجان"الأكلعلىالحائط"حيثيتنافسالمشاركونفيتناولالطعاموهممعلقونرأساًعلىعقب
- فعالية"الرقصمعالتماسيح"التيأثارتجدلاًواسعاً
- مهرجان"الألوانالسامة"الذياستخدمأصباغاًغيرآمنة
لماذاأصبحتالمهرجاناتبهذاالسوء؟
هناكعدةأسبابوراءهذهالظاهرة:
- سباقالجذب:فيعصروسائلالتواصلالاجتماعي،أصبحالتنافسعلىجذبالانتباهشرساً
- ضعفالتمويل:تقليصالميزانياتيؤديإلىأفكاررخيصةبدلاًمنفعالياتذاتقيمة
- غيابالرقابة:عدموجودمعاييرواضحةلمايُعتبرمقبولاً
تأثيراتسلبيةمتعددة
هذهالمهرجاناتالسرسجيةلاتخلومنعواقب:
- تشويهصورةالثقافةالمحلية:قدينظرالسائحونإلىهذهالأحداثعلىأنهاتمثلالثقافةالحقيقية
- هدرالموارد:يتمإنفاقأموالطائلةعلىأفكارغيرمجدية
- خطرعلىالمشاركين:بعضهذهالفعالياتتعرضحياةالناسللخطر
الحلولالمقترحة
لإنقاذمستقبلالمهرجانات،نحتاجإلى:
مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلفقدناروحالاحتفالالحقيقية؟- تشكيللجانمتخصصةلمراجعةمقترحاتالفعاليات
- التركيزعلىالجودةبدلاًمنالكمية
- إشراكالفنانينوالمثقفينفيالتخطيط
- وضعمعاييرواضحةللسلامةوالقيمةالثقافية
الخلاصة
فيحينأنبعضالابتكارفيالمهرجاناتمرحببه،إلاأنالخطالفاصلبينالإبداعوالسخافةأصبحضبابياًفي2023.حانالوقتلإعادةالنظرفيأهدافنامنهذهالأحداثوقيمتهاالحقيقيةللمجتمع.المهرجاناتيجبأنتثريثقافتنا،لاأنتكونمجردوسيلةلصنعمحتوىغريبلوسائلالتواصلالاجتماعي.
مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلفقدناروحالاحتفالالحقيقية؟
