الخطوط الأمامية لكرة السلة

في عام 2017، شهدت القارة الأفريقية واحدة من أكثر نهائيات دوري الأبطال إثارة وتشويقاً، حيث توج الوداد الرياضي البيضاوي المغربي بلقب البطولة بعد مواجهة ملحمية أمام الأهلي المصري. كان الحكم النهائي لهذه البطولة بمثابة تتويج لمسيرة استثنائية لفريق الوداد الذي أظهر روحاً قتالية استثنائية طوال المنافسة.حكمنهائيدوريأبطالأفريقياقصةتتويجالودادالبيضاويبلقبالأبطال

رحلة الوداد إلى النهائي

بدأ الوداد مشواره في البطولة من الدور التمهيدي، حيث واجه فرقاً قوية مثل نادي كوتون سبورت الكاميروني ونادي كايزر تشيفز الجنوب أفريقي. في الأدوار الإقصائية، استطاع الفريق المغربي التغلب على منافسين أقوياء مثل نادي الترجي التونسي في نصف النهائي، ليضمن مقعده في المباراة النهائية التاريخية.

المواجهة الكبرى ضد الأهلي

التقى الوداد مع العملاق المصري الأهلي في النهائي الذي أقيم بنظام الذهاب والإياب. في مباراة الذهاب بالقاهرة، خسر الوداد بهدف وحيد، مما جعل مهمته في الإياب بالدار البيضاء صعبة للغاية. لكن الفريق المغربي أظهر شخصية قوية وعزيمة لا تلين.

الإياب الأسطوري

في 5 نوفمبر 2017، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، كتب الوداد تاريخاً جديداً. أمام أكثر من 45 ألف متفرج، استطاع الفريق الفوز بنتيجة 1-0 في الوقت الأصلي، ليدخل المباراة في الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح. هناك، برز حارس المرمى بادو الزهيري كبطل عندما تصدى لركلتين جزاء، ليحسم المباراة لصالح الوداد بنتيجة 4-1 في الركلات الترجيحية.

تداعيات الفوز

كان هذا اللقب هو الثاني في تاريخ الوداد بدوري أبطال أفريقيا، بعد أول لقب حققه عام 1992. كما تأهل الفريق لتمثيل أفريقيا في كأس العالم للأندية بالإمارات، حيث قدم أداءً مشرفاً أمام فرق عالمية كبيرة.

ختاماً، يظل حكم نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 لحظة تاريخية في كرة القدم المغربية والأفريقية، حيث أثبت الوداد أن الإرادة والعمل الجماعي يمكن أن يتغلبا على كل الصعاب. هذه البطولة لم تكن مجرد لقب، بل كانت قصة إلهام لكل الأندية الأفريقية الطامحة للنجاح.