في عام 2010، شهدت القارة الأفريقية واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ كأس الأمم الأفريقية، عندما التقى منتخبا الجزائر ومصر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالبطولة التي أقيمت في أنغولا. هذه المباراة التي انتهت بفوز مصر 4-0، لا تزال محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم العربية.مباراةالجزائرومصرذكرياتلاتُنسىفيكأسالأممالأفريقية
خلفية الصراع قبل المباراة
جاءت هذه المواجهة بعد أشهر قليلة فقط من المباراة الفاصلة في السودان التي تأهلت فيها الجزائر إلى كأس العالم 2010. وكانت الأجواء مشحونة للغاية بين الجماهير واللاعبين على حد سواء.
أحداث المباراة التاريخية
سجل محمد عبد الوهاب الهدف الأول لمصر في الدقيقة 39، ليتبع ذلك أهداف من محمد ناجي (الدقيقة 65)، محمد زيدان (الدقيقة 80)، وجدو (الدقيقة 90). كان أداء المنتخب المصري استثنائياً بينما بدا الجزائريون منهكين وغير قادرين على مجاراة الخصم.
تداعيات المباراة
أدت النتيجة الكبيرة إلى تأهل مصر إلى الدور ربع النهائي بينما خرجت الجزائر من البطولة. لكن الأهم من النتيجة كانت ردود الأفعال الشعبية والسياسية التي تلت المباراة، حيث اتهم الجانب الجزائري مصر باستخدام أساليب غير رياضية لتحفيز لاعبيها.
إرث المباراة في الذاكرة الجماعية
بعد مرور أكثر من عقد على هذه المواجهة، لا تزال مباراة 2010 تثير المشاعر عند ذكرها. فقد مثلت ذروة التنافس بين العملاقين العربيين في الساحة الأفريقية، وأثبتت أن كرة القدم يمكن أن تكون أكثر من مجرد لعبة.
مباراةالجزائرومصرذكرياتلاتُنسىفيكأسالأممالأفريقيةاليوم، ينظر إلى هذه المباراة كمحطة مهمة في تاريخ كرة القدم العربية والأفريقية، حيث جمعت بين الإثارة الرياضية والتوتر السياسي والحماس الجماهيري غير المسبوق.
مباراةالجزائرومصرذكرياتلاتُنسىفيكأسالأممالأفريقية