الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهدت بطولة دوري أبطال أفريقيا 2020 مواجهة تاريخية بين قطبي الكرة المصرية والعربية، النادي الأهلي ونادي الزمالك، في نهائي البطولة القارية الأبرز. هذه المواجهة التي ألهبت مشاعر الملايين من عشاق كرة القدم في مصر والقارة الأفريقية، كانت تتويجًا لموسم استثنائي في ظل ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا.الأهليوالزمالكفينهائيدوريأبطالأفريقياصراعالأساطيرالمصري

الطريق إلى النهائي

سلك النادي الأهلي طريقًا شاقًا نحو المباراة النهائية، حيث تغلب على فريق صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي. بينما واجه الزمالك منافسه المغربي الرجاء البيضاوي في نصف النهائي، ليضمن بذلك مواجهة كلاسيكية مصرية في النهائي الأفريقي.

مواصفات الفريقين

تميز الأهلي بخط دفاعي منيع بقيادة محمد الشناوي في حراسة المرمى، بالإضافة إلى خط هجومي خطير بوجود محمود كهربا ومحمد شريف. أما الزمالك فاعتمد على مهارات محمود عبد الرازق "شيكابالا" وقدرات فرجاني ساسي في خط الوسط، مع تهديفية محمود علاء في خط الهجوم.

تفاصيل المباراة النهائية

أقيمت المباراة النهائية على ملعب القاهرة الدولي في 27 نوفمبر 2020، تحت إشراف حكم تونسي. وشهدت المباراة أداءً دفاعيًا محكمًا من كلا الفريقين، مع فرص محدودة للتسجيل. انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، مما اضطر المباراة إلى الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح.

لحظات فارقة

كانت ركلات الترجيح بمثابة اختبار حقيقي للأعصاب، حيث أظهر حراس المرمى مهارات استثنائية. في النهاية، توج الأهلي بطلاً بعد تفوقه 2-1 في ركلات الترجيح، ليضيف لقبًا قاريًا جديدًا إلى سجله الحافل.

تأثير النهائي على الكرة المصرية

أثبت هذا النهائي سيطرة الأندية المصرية على الساحة الأفريقية، كما عزز من مكانة الدوري المصري كواحد من أقوى الدوريات في القارة. كما أظهرت المواجهة المستوى الفني العالي للاعبين المصريين وقدرتهم على المنافسة على المستوى القاري.

ختامًا، سيظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2020 بين الأهلي والزمالك محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم العربية والأفريقية، ليس فقط لكونه صراعًا بين قطبي الكرة المصرية، ولكن أيضًا لكونه تجسيدًا للروح الرياضية والتنافس الشريف في أصعب الظروف.