حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في أروقة الكرة التونسية والعربية، ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل هو رمز للتفاني والعطاء والقيادة. ولد في 25 ديسمبر 1967 في مدينة سوسة التونسية، وبدأ مسيرته الكروية في نادي الساحل قبل أن ينتقل إلى النادي الأفريقي، حيث صنع تاريخًا لا يُنسى. حفيظدراجيأسطورةالكرةالتونسيةالذيألهمالأجيال
مسيرته الكروية: من سوسة إلى العالمية
بدأ دراجي مسيرته المحترفة مع النادي الأفريقي في أواخر الثمانينيات، وسرعان ما أصبح أحد أهم لاعبي الفريق. قاد النادي الأفريقي للفوز بالعديد من البطولات المحلية والقارية، أبرزها كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس عام 1993. كما لعب دورًا محوريًا في تأهل تونس لكأس العالم 1998، حيث كان قائدًا للفريق الوطني.
على المستوى الدولي، شارك دراجي في عدة بطولات مع المنتخب التونسي، منها كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم. كان يتميز بأسلوب لعب ذكي وقدرة فائقة على قراءة المباريات، مما جعله أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الكرة التونسية.
إرثه وتأثيره على الأجيال الجديدة
بعد اعتزاله الكرة، تحول دراجي إلى التدريب والإدارة الرياضية، حيث عمل مديرًا فنيًا للنادي الأفريقي ومسؤولًا في الجامعة التونسية لكرة القدم. ساهم في تطوير العديد من المواهب الشابة، ونقل خبرته الواسعة إلى الجيل الجديد من اللاعبين.
لا يزال حفيظ دراجي يحظى باحترام كبير في الأوساط الرياضية، ليس فقط بسبب إنجازاته الكروية، ولكن أيضًا بسبب أخلاقه العالية وتواضعه. يعتبر قدوة للشباب الطامحين في تحقيق النجاح في عالم كرة القدم.
حفيظدراجيأسطورةالكرةالتونسيةالذيألهمالأجيالالخاتمة: أسطورة خالدة
حفيظ دراجي لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان سفيرًا للرياضة التونسية، ومثالًا للعطاء والتفاني. إرثه سيظل حيًا في ذاكرة الجماهير التونسية والعربية، وسيستمر في إلهام الأجيال القادمة لتحقيق أحلامهم على أرض الملعب.
حفيظدراجيأسطورةالكرةالتونسيةالذيألهمالأجيال"الكرة ليست مجرد لعبة، بل هي شغف وحياة" – حفيظ دراجي
حفيظدراجيأسطورةالكرةالتونسيةالذيألهمالأجيال