في 24 مايو 2014، شهد ملعب دا لوز في لشبونة البرتغالية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث التقى ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت هذه المباراة الأولى في التاريخ التي يلتقي فيها فريقان من نفس المدينة في النهائي، مما أضاف بعدًا خاصًا للحدث. نهائيدوريأبطالأوروباريالمدريدوأتلتيكومدريد
السياق التاريخي
قبل المباراة، كان أتلتيكو مدريد قد حقق موسمًا رائعًا تحت قيادة المدرب دييغو سيميوني، حيث فاز بلقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 18 عامًا. أما ريال مدريد، بقيادة كارلو أنشيلوتي، فقد كان يبحث عن "لا ديسيما" - اللقب العاشر في تاريخه في البطولة الأوروبية.
أحداث المباراة
افتتح أتلتيكو مدريد التسجيل في الدقيقة 36 عبر دييغو غودين، الذي استغل خطأ دفاعيًا من ريال مدريد. حافظ أتلتيكو على تقدمه حتى الدقيقة 93، عندما سجل سيرخيو راموس هدف التعادل برأسية دراماتيكية، مما أدى إلى تمديد المباراة إلى الوقت الإضافي.
في الوقت الإضافي، سيطر ريال مدريد تمامًا، حيث سجل جاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف متتالية، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-1 لصالح "الميرينغي".
التحليل والتأثير
كانت هذه المباراة نقطة تحول لكل من الفريقين. بالنسبة لريال مدريد، مثلت بداية حقبة ذهبية جديدة في دوري أبطال أوروبا، حيث فازوا بالبطولة أربع مرات في السنوات الخمس التالية. أما أتلتيكو، فقد تعافى لاحقًا ووصل إلى نهائيين آخرين في 2016 و2023، لكنه خسر أمام ريال مدريد في كل مرة.
نهائيدوريأبطالأوروباريالمدريدوأتلتيكومدريدالخاتمة
يظل نهائي 2014 أحد أكثر النهائيات إثارة في الذاكرة الجماعية لعشاق كرة القدم، حيث جمع بين التشويق والدراما والعواطف الجياشة. كما أكد على هيمنة ريال مدريد الأوروبية وقدرة أتلتيكو مدريد على المنافسة على أعلى المستويات.
نهائيدوريأبطالأوروباريالمدريدوأتلتيكومدريد