الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهد موسم ٢٠٢٠ من الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج) أحداثاً استثنائية بسبب جائحة كوفيد-19 التي أثرت على جميع جوانب البطولة. من تعليق الموسم لعدة أشهر إلى استئنافه خلف الأبواب المغلقة، كان هذا الموسم اختباراً حقيقياً للفرق واللاعبين والجماهير على حد سواء. ترتيبالدوريالإنجليزي٢٠٢٠الموسمالاستثنائيفيظلالجائحة

التغييرات الرئيسية في الموسم

اضطرت رابطة الدوري الإنجليزي إلى تعليق المنافسات في مارس ٢٠٢٠ بسبب تفشي فيروس كورونا، ليعود الموسم في يونيو من نفس العام بعد توقف دام ١٠٠ يوم. تم إكمال المباريات المتبقية بدون جمهور، مع تطبيق إجراءات صحية صارمة لحماية اللاعبين والطواقم الفنية.

ترتيب الفرق في نهاية الموسم

تصدر نادي ليفربول الترتيب بفارق كبير، حيث حصل على ٩٩ نقطة من ٣٨ مباراة، متوجاً بلقبه التاسع عشر في الدوري الإنجليزي والأول منذ ٣٠ عاماً. وجاء مانشستر سيتي في المركز الثاني برصيد ٨١ نقطة، بينما حل مانشستر يونايتد ثالثاً بـ ٦٦ نقطة.

أما في منطقة الهبوط، فودع الدوري الممتاز كل من نورويتش سيتي (٢١ نقطة)، بورنموث (٣٤ نقطة)، وواتفورد (٣٤ نقطة). بينما تأهل ليستر سيتي (٦٢ نقطة) وتشيلسي (٦٦ نقطة) لدوري أبطال أوروبا.

الأرقام القياسية والإنجازات

سجل ليفربول عدة أرقام قياسية هذا الموسم، منها:
- أكبر فارق نقاط بين البطل والوصيف (١٨ نقطة)
- أسرع فريق يتوج باللقب (بعد ٣١ جولة فقط)
- سجل ٣٢ انتصاراً من ٣٨ مباراة

كما برز كيفن دي بروين (لاعب مانشستر سيتي) كأفضل لاعب في الدوري بعد تسجيله ١٣ هدفاً وصنع ٢٠ أخرى، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً في عدد التمريرات الحاسمة في موسم واحد.

تأثير الجائحة على البطولة

أدت الجائحة إلى:
- خسائر مالية كبيرة للأندية بسبب غياب الجماهير
- تغيير مواعيد المباريات بشكل متكرر
- زيادة الاعتماد على البدائل (٥ تبديلات بدلاً من ٣)
- كثرة الإصابات بسبب تكثيف المباريات

الخاتمة

يظل موسم ٢٠٢٠ من الدوري الإنجليزي محفوراً في الذاكرة كواحد من أكثر المواسم تحدياً في تاريخ البطولة. بينما احتفل ليفربول بلقب مستحق، أثبتت جميع الفرق مرونتها في مواجهة الظروف غير المسبوقة. هذا الموسم لم يكن مجرد منافسة كروية، بل درساً في التكيف والصمود أمام الأزمات العالمية.