الخطوط الأمامية لكرة السلة

لويسإنريكي،المدربالإسبانيالشهيرونجمكرةالقدمالسابق،ليسمجردأيقونةرياضية،بلهوأيضاًأبٌمُحبٌّووفيٌّلابنتهزانيتاالتيتوفيتبسببسرطانالعظامفيعام2019عنعمريناهزالتاسعة.هذهالقصةالمؤثرةتكشفعنالجانبالإنسانيالعميقلإنريكي،الذيضحىبمسيرتهالتدريبيةليكونبجانبابنتهفيأصعبلحظاتحياتها.لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةفيعالمكرةالقدم

البداية:أسرةإنريكيالسعيدة

قبلأنيضربالمرضالعائلة،كانلويسإنريكييعيشحياةمستقرةمعزوجتهإيليناكوليروثلاثةأطفال:زانيتا،وباو،وسيرجيو.كانتابنتهالكبرى،زانيتا،فتاةًمشرقةًومفعمةًبالحيوية،تحبالرياضةوالفنونمثلوالدها.لكنفيعام2017،تمتشخيصإصابتهابورمسرطانينادرفيالعظام،وهوماقلبحياةالعائلةرأساًعلىعقب.

التضحية:إنريكييتركالتدريبمنأجلابنته

فيذلكالوقت،كانإنريكييدربمنتخبإسبانيا،لكنهقررالاستقالةمنمنصبهليتفرغلرعايةزانيتا.قالفيإحدىالمقابلات:"لاشيءفيالحياةأهممنالعائلة.لواضطررتلاختياربينكرةالقدموابنتي،فسأختارهادونتردد."قضىإنريكيعامينكاملينبجانبزاني،يسافرمعهابينالمستشفياتفيمختلفأنحاءالعالمبحثاًعنعلاج.

رحيلزانيتا:جرحلايندمل

علىالرغممنكلالجهود،فقدتزانيتامعركتهامعالمرضفي29أغسطس2019.كانإنريكيمنكسراً،لكنهظلقوياًأمامالكاميرات،مشيراًإلىأنابنتهعلمتهمعنىالشجاعةالحقيقية.بعدوفاتها،أنشأمؤسسةخيريةباسمهالدعمأبحاثسرطانالأطفال،كماقامبحلاقةشعرهتضامناًمعمرضىالسرطانالذينيفقدونشعرهمأثناءالعلاج.

العودةإلىالملاعببقوةأكبر

بعدفترةحداد،عادإنريكيإلىالتدريب،لكنهأصبحأكثرحكمةوإنسانية.تولىتدريبباريسسانجيرمانثمالمنتخبالإسبانيمرةأخرى،محملاًبذكرىابنتهالتيكانتدائماًتشجعه.فيكلمباراة،يرفععينيهإلىالسماء،وكأنهيهديانتصاراتهلها.

إرثزانيتا:درسفيالقوةوالحب

قصةلويسإنريكيوابنتهليستمجردقصةحزينة،بلهيرسالةقويةعنأولوياتالحياة.لقدأثبتأنالنجاحالحقيقيلايُقاسبالألقاب،بلبالحبوالتضحية.زانيتاقدرحلتجسدياً،لكنروحهاباقيةفيكلعملخيرييقومبهوالدها،وفيكللحظةيذكرفيهاالعالمأنالأسرةهيأغلىمانملك.

"ابنتيعلمتنيأنالحياةقصيرة،لكنالحبأبدي."—لويسإنريكي

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةفيعالمكرةالقدم