الخطوط الأمامية لكرة السلة

ريال مدريد، أحد أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم، اشتهر عبر السنين بصفقات الانتقالات الضخمة التي غيرت مسار الفريق وحققت له البطولات. من الأساطير القديمة إلى النجوم الحاليين، يمتلك النادي الملكي سجلاً حافلاً بانتقالات اللاعبين التي أثارت الإعجاب والجدل على حد سواء. انتقالاتاللاعبينإلىريالمدريدتاريخمنالصفقاتالأسطورية

عصر الأساطير: من دي ستيفانو إلى زيدان

في خمسينيات القرن الماضي، كانت صفقة ألفريدو دي ستيفانو نقطة تحول في تاريخ ريال مدريد. هذا اللاعب الأرجنتيني الذي أصبح أيقونة للنادي، قاد الفريق إلى خمسة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا. ثم جاءت حقبة الثمانينات والتسعينات مع انتقال أساطير مثل إيميليو بوتراغينيو وهوجو سانشيز، الذين ساهموا في تعزيز مكانة النادي.

لكن ربما تكون أكثر الصفقات تأثيراً في العصر الحديث هي انتقال زين الدين زيدان من يوفنتوس إلى ريال مدريد عام 2001. لم يقدم زيدان أداءً استثنائياً فحسب، بل أصبح لاحقاً مدرباً قاد الفريق إلى ثلاث بطولات متتالية في دوري الأبطال.

عصر الغالاكتيكوس: من فيغو إلى كريستيانو رونالدو

مع بداية الألفية الجديدة، أطلق رئيس النادي فلورنتينو بيريز سياسة "الغالاكتيكوس"، التي ركزت على جلب أكبر النجوم في العالم. بدأت هذه الحقبة بانتقال لويس فيغو من برشلونة عام 2000، وهي صفقة أثارت ضجة كبيرة. ثم تلاه انتقال زيدان ورونالدو البرازيلي، الذي كان أحد أفضل المهاجمين في التاريخ.

لكن الصفقة الأبرز كانت كريستيانو رونالدو، الذي انتقل من مانشستر يونايتد عام 2009 مقابل 94 مليون يورو. خلال تسع سنوات، سجل رونالدو 450 هدفاً وقاد الفريق إلى أربعة ألقاب في دوري الأبطال، ليصبح أسطورة لا تنسى.

العصر الحالي: من هازارد إلى بيلينجهام

في السنوات الأخيرة، واصل ريال مدريد سياسة التعاقد مع النجوم، وإن كانت بعض الصفقات لم تنجح كما هو متوقع. انتقال إيدن هازارد من تشيلسي عام 2019 كان خيبة أمل كبيرة بسبب إصاباته المتكررة. لكن النادي عوض ذلك بصفقات ناجحة مثل انتقال فينيسيوس جونيور، الذي أصبح أحد أفضل اللاعبين الشباب في العالم.

أما أحدث الصفقات المثيرة فهي انتقال جود بيلينجهام من بوروسيا دورتموند عام 2023. هذا اللاعب الشاب أثبت بالفعل أنه استثمار رابح، حيث قدم أداءً مذهلاً في وسط الملعب.

الخاتمة

انتقالات اللاعبين إلى ريال مدريد ليست مجرد صفقات رياضية، بل هي جزء من إستراتيجية لتعزيز تاريخ النادي العريق. سواء كانت ناجحة أو فاشلة، تبقى هذه الصفقات محط أنظار العالم، لأن ريال مدريد ليس مجرد نادٍ عادي، بل هو أسطورة كروية تتجدد مع كل موسم.