في 3 يونيو 2017، كتب ريال مدريد تاريخاً جديداً في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على يوفنتوس بنتيجة 4-1 في نهائي كارديف، ليحقق اللقب الثاني عشر في سجله الأسطوري. كان هذا الإنجاز تتويجاً لموسم استثنائي قاده زين الدين زيدان، حيث أصبح ريال مدريد أول فريق يحتفظ بلقب دوري الأبطال في عصر البطولة الحديثة. ريالمدريدفينهائيدوريالأبطالتتويجأسطوريبلقبالـ
الأداء الاستثنائي في النهائي
سيطر ريال مدريد على المباراة رغم تسجيل يوفنتوس الهدف الأول عبر ماريو ماندجوكيتش. حيث عادل كريستيانو رونالدو النتيجة بهدف رائع، قبل أن يسجل كاسيميرو الهدف الثاني بصاروخية من خارج المنطقة. وسجل رونالدو هدفه الثاني في الشوط الثاني، بينما ختم ماركو أسينسيو النتيجة بهدف رابع.
رونالدو.. بطل الموسم
كان كريستيانو رونالدو محورياً في حملة ريال مدريد الأوروبية، حيث سجل 12 هدفاً في البطولة، منها 5 في مباراتي الذهاب والإياب أمام بايرن ميونخ و3 أمام أتلتيكو مدريد في نصف النهائي. وفي النهائي، قدم رونالدو أداءً أسطورياً ليؤكد مكانته كأفضل لاعب في العالم حينها.
زيدان.. العقلية الفائزة
قاد زين الدين زيدان الفريق ببراعة تكتيكية ونفسية، حيث حول ريال مدريد إلى آلة فوز لا تعرف الهزيمة في المباريات الحاسمة. اختياراته الذكية مثل إشراك كاسيميرو كدرع دفاعي مكنت لاعبي الخط الأمامي من الإبداع.
إرث النصر
لم يكن هذا اللقب مجرد رقم في سجل ريال مدريد، بل تأكيداً على هيمنة الفريق الملكي على كرة القدم الأوروبية. كما شكل هذا الإنجاز حافزاً للفريق لمواصلة السيطرة، حيث فاز باللقب ثلاث مرات متتالية (2016، 2017، 2018).
ريالمدريدفينهائيدوريالأبطالتتويجأسطوريبلقبالـبعد 7 سنوات من ذلك النهائي، لا يزال أداء ريال مدريد في 2017 نموذجاً يُدرس في التكتيك والإرادة والفوز. لقد كتب الفريق الملكي ذلك اليوم أحد أعظم الصفحات في تاريخ دوري أبطال أوروبا.
ريالمدريدفينهائيدوريالأبطالتتويجأسطوريبلقبالـ