الخطوط الأمامية لكرة السلة

في موسم 2016-2017، كتب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد أبرز فصول تألقه مع نادي ريال مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث قاد الفريق الملكي للاحتفاظ باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي.كريستيانورونالدووقصةالتألقفيدوريأبطالأوروبامعريالمدريد

الأداء الاستثنائي في المراحل الحاسمة

برز رونالدو بشكل لافت في الأدوار الإقصائية للبطولة، حيث سجل 10 أهداف في آخر 5 مباريات فقط. في ربع النهائي أمام بايرن ميونخ، أحرز البرتغالي خمسة أهداف في المباراتين، بينما سجل هاتريك في نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد.

النهائي التاريخي في كارديف

في المباراة النهائية التي أقيمت في كارديف، واجه ريال مدريد يوفنتوس الإيطالي. على الرغم من أن رونالدو لم يسجل هاتريك هذه المرة، إلا أنه كان حاسمًا بتسجيله هدفين في شباك الحارس العظيم جيانلويجي بوفون، ليقود فريقه للفوز 4-1 والتويج باللقب.

الأرقام القياسية والإنجازات

بهذا الإنجاز:- أصبح رونالدو أول لاعب يسجل في ثلاث نهائيات مختلفة لدوري الأبطال- حطم الرقم القياسي لأكثر لاعب تسجيلًا في موسم واحد من البطولة (12 هدفًا)- ساعد ريال مدريد في أن يصبح أول فريق يحتفظ باللقب في عصر البطولة الحديثة

تأثير رونالدو على الفريق

لم تكن أهداف رونالدو هي فقط ما ميز أدائه، بل أيضًا:- القيادة داخل الملعب- القدرة على الظهور في اللحظات الحاسمة- العمل الجماعي وتقديم التمريرات الحاسمة

ختامًا، يظل موسم 2016-2017 من أبرز المواسم في مسيرة كريستيانو رونالدو، حيث أثبت مرة أخرى أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ المسابقة الأوروبية، وسجل اسمه بحروف من ذهب في سجلات ريال مدريد ودوري أبطال أوروبا.