الخطوط الأمامية لكرة السلة

لويسإنريكي،المدربالسابقلناديبرشلونةومنتخبإسبانيا،ليسمجرداسملامعفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضًاأبٌمُحبٌّووفيٌّلابنتهزانيتا.قصةإنريكيمعابنتهتظهرالجانبالإنسانيالعميقلهذاالرجلالذيواجهأصعبتحدياتالحياةبقلبٍقويوإيمانٍراسخ.لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحية

البدايةالمأساوية:تشخيصالمرض

فيعام2019،أعلنلويسإنريكياعتزالهالتدريبمؤقتًابعدتشخيصابنتهزانيتابسرطانالعظام.كانتالصدمةكبيرةعلىالعائلة،لكنإنريكيقررأنيكوندعمهلابنتهأولويةقصوى،متخليًاعنمسيرتهالمهنيةفيذروةنجاحه.قالإنريكيفيإحدىالمقابلات:"لاشيءفيالحياةأهممنعائلتي،وسأكونبجانبزانيتافيكلخطوةمنرحلةعلاجها."

التضحيةمنأجلالحب

قررإنريكيالبقاءمعابنتهطوالفترةعلاجها،ممااضطرهإلىتفويضمهامهفيتدريبالمنتخبالإسبانيلمساعدهروبرتمورينو.علىالرغممنالضغوطالمهنية،لميترددإنريكيفياختيارابنتهفوقكلشيء.لقدأصبحرمزًاللأبوةالحقيقية،حيثأظهرللعالمأنالنجاحالحقيقيلايُقاسبالألقاب،بلبالحبوالتضحيةمنأجلالأحباء.

لحظاتالأملوالشفاء

بعدرحلةعلاجطويلةومؤلمة،تحسنتحالةزانيتابشكلملحوظ،وعادإنريكيإلىالتدريبمعنفسالروحالقتاليةالتيعُرفبها.فيتصريحمؤثر،قال:"علمتنيزانيتامعنىالقوةالحقيقية.هيبطلةحياتي،وشجاعتهاهيالتيأعطتنيالقوةلمواصلةعمليبحماسأكبر."

الدروسالمستفادةمنالقصة

قصةلويسإنريكيوابنتهتذكرنابأهميةالعائلةوقيمةالحبغيرالمشروط.فيعالميهتمبالمادياتوالنجاحالخارجي،تبرزهذهالقصةكمنارةللإنسانيةوالتضحية.إنريكيلميكنمجردمدربناجح،بلكانأبًااستثنائيًاأثبتأنالحبأقوىمنأيتحدٍفيالحياة.

اليوم،يواصللويسإنريكيمسيرتهالتدريبية،لكنهيحملمعهدائمًادرسًاتعلمهمنابنته:أنالإرادةوالحبيمكنهماالتغلبعلىأيعقبة.زانيتاليستفقطمصدرفخره،بلهيالدافعالذييجعلهيؤمنبأنبعضالمعاركفيالحياةتستحقأننخوضهامنأجلمننحب.