الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهدت أسواق الذهب المحلية خلال الأيام القليلة الماضية موجة جديدة من الارتفاعات في الأسعار، حيث سجل جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً بين المواطنين، زيادة بلغت نحو 30 جنيهاً مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي. ووفقاً لتجار ومحللين اقتصاديين، فإن هذه الزيادة تأتي نتيجة لعدة عوامل محلية ودولية، أبرزها ارتفاع سعر الأوقية عالمياً وضعف الجنيه المصري أمام الدولار. اليومالسابعينشرتفاصيلجديدةحولارتفاعأسعارالذهبفيالأسواقالمحلية

أسباب ارتفاع أسعار الذهب

أوضح خبراء في مجال تجارة الذهب أن الارتفاع الأخير مرتبط بشكل أساسي بارتفاع سعر الذهب في البورصات العالمية، حيث تجاوز سعر الأوقية حاجز 2000 دولار، مدعوماً بزيادة الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية. كما أن ضعف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، خاصة الدولار، ساهم في زيادة تكلفة استيراد الذهب الخام، مما انعكس على الأسعار المحلية.

وأضاف التجار أن موسم الزفاف الحالي، والذي يشهد إقبالاً كبيراً على شراء المشغولات الذهبية، لعب دوراً في زيادة الطلب، مما دفع الأسعار إلى مستويات أعلى. كما أن بعض المستثمرين يتجهون إلى شراء الذهب كوسيلة لحماية مدخراتهم من التضخم المتزايد.

توقعات بمواصلة الارتفاع

يتوقع خبراء الاقتصاد أن تشهد أسعار الذهب مزيداً من الارتفاع خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار الأزمات الاقتصادية العالمية وعدم استقرار أسعار العملات. كما أن احتمالية رفع الفائدة الأمريكية قد تؤثر بشكل غير مباشر على أسعار الذهب، حيث يميل المستثمرون إلى الابتعاد عن المعدن الأصفر في حال ارتفاع العوائد على السندات.

من جهة أخرى، ناشد عدد من التجار الحكومة بضرورة توفير سياسات داعمة لقطاع الذهب، مثل تخفيض الرسوم الجمركية على الواردات، لتخفيف العبء عن المواطنين الذين يعتمدون على الذهب كوسيلة ادخار أو كجزء من التقاليد الاجتماعية.

نصائح للمواطنين قبل الشراء

في ظل هذه التقلبات، ينصح الخبراء المواطنين الراغبين في شراء الذهب بمراقبة الأسعار يومياً، والانتظار قليلاً في حال كانت هناك توقعات بهبوط مؤقت. كما يُفضل شراء الذهب من محال معتمدة وذات سمعة جيدة لتجنب الغش أو دفع أسعار مبالغ فيها.

يذكر أن "اليوم السابع" يحرص على متابعة كافة التطورات الاقتصادية التي تهم القارئ المصري، وسيستمر في نشر أحدث الأخبار والتحليلات حول أسعار الذهب والعملات.