الخطوط الأمامية لكرة السلة

تتصاعد المنافسة في تصفيات كأس العالم 2026 في القارة الأفريقية، حيث يتنافس 54 منتخبًا أفريقيًا على 9 مقاعد مباشرة في البطولة العالمية، بالإضافة إلى مقعد واحد في الملحق القاري. مع تقدم التصفيات، أصبح جدول الترتيب يحظى باهتمام كبير من عشاق كرة القدم في جميع أنحاء القارة.جدولترتيبتصفياتكأسالعالمأفريقياتطورالمنافسةوالفرصالمؤهلة

توزيع المجموعات وأبرز المتنافسين

تم تقسيم المنتخبات الأفريقية إلى 9 مجموعات، كل مجموعة تضم 6 فرق. يتصدر كل مجموعة في النهاية سيتأهل مباشرة إلى كأس العالم 2026، بينما سيتنافس أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثاني في مجموعاتها على المقعد الإضافي عبر الملحق القاري.

من بين المنتخبات الأبرز في التصفيات:- المغرب (متأهل سابقًا لكأس العالم 2022)- السنغال (بطل كأس أمم أفريقيا 2021)- مصر (وصيف كأس أمم أفريقيا 2021)- نيجيريا (منتخب قوي تاريخيًا)- الكاميرون (منتخب مخضرم في البطولات العالمية)

تطور المنافسة في المجموعات الرئيسية

في المجموعة الأولى، يظهر المغرب كمرشح قوي للتأهل، بينما تتصاعد المنافسة بين زامبيا والكونغو. أما المجموعة الثانية فتضم السنغال التي تحافظ على تقدمها، مع منافسة شرسة من موريتانيا والسودان.

في المجموعة الثالثة، تقود مصر الترتيب، لكن بوركينا فاسو لا تزال تهدد الصدارة. بينما في المجموعة الرابعة، تحافظ نيجيريا على الصدارة رغم المنافسة القوية من جنوب أفريقيا.

تحديات المفاجآت والمنتخبات الصاعدة

شهدت التصفيات بعض المفاجآت مع صعود منتخبات مثل غينيا الاستوائية وجزر القمر في بعض المجموعات، مما يضيف عنصر تشويق للمنافسة. كما أن المنتخبات التي كانت تعتبر "صغيرة" مثل ناميبيا وتنزانيا تظهر تحسنًا ملحوظًا في الأداء.

أهمية المباريات المتبقية

مع اقتراب التصفيات من مراحلها النهائية، تصبح كل مباراة حاسمة. المنتخبات المتصدرة تحاول تثبيت مواقعها، بينما تسعى الفرق المتأخرة لتعويض النقاط الضائقة. المباريات بين الفرق المتجاورة في الترتيب تصبح بمثابة نهائيات مصغرة تحدد مصير التأهل.

توقعات التأهل النهائية

بناءً على الأداء الحالي، يتوقع الخبراء تأهل معظم المنتخبات الكبيرة مثل المغرب والسنغال ومصر ونيجيريا. لكن المنافسة على المقاعد المتبقية تبقى مفتوحة، مع إمكانية حدوث مفاجآت في الأسابيع القادمة.

يبقى متابعو كرة القدم الأفريقية متشوقين لمتابعة تطور جدول الترتيب، حيث أن كل نقطة قد تكون الفارق بين التأهل أو الخروج من السباق نحو كأس العالم 2026.