الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهدت مباراة ريال مدريد وليفربول في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا مواجهة أسطورية انتهت بفوز الملكي بنتيجة 5-2 على ملعب أنفيلد، في مباراة ستُذكر كواحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ البطولة. ملخصمباراةريالمدريدوليفربولعودةالأساطيرفيأنفيلد

البداية الصاعقة للليفربول

بدأ ليفربول المباراة بقوة هائلة، حيث تقدم بهدفين خلال الدقائق الأولى. سجل داروين نونيز الهدف الأول في الدقيقة 4 بتسديدة متقنة، ثم ضاعف محمد صلاح التقدم في الدقيقة 14 بعد خطأ دفاعي من ثيبو كورتوا. بدا أن الريدز يواجهون كابوساً في أنفيلد، لكن ما حدث بعد ذلك كان بمثابة عاصفة بيضاء.

ريال مدريد يعيد كتابة السيناريو

لم يستسلم ريال مدريد للصدمة، وبدأ في العودة تدريجياً. فيني سيوس سجل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 21 بتسديدة قوية من خارج المنطقة، ثم أدرك إدواردو كامافينجا التعادل في الدقيقة 36 بتسديدة انحرفت عن أحد المدافعين لتصل إلى الشباك. قبل نهاية الشوط الأول، قلب ريال مدريد النتيجة لصالحه بعد هدف قاتل لكاريم بنزما في الدقيقة 47.

الشوط الثاني: سيطرة مطلقة للملكي

في الشوط الثاني، سيطر ريال مدريد على مجريات اللعب بشكل كامل. سجل بنزما هدفه الثاني في الدقيقة 55 بعد خطأ فادح من حارس ليفربول أليسون بيكر، ثم أضاف الهدف الخامس في الدقيقة 67 بعد تمريرة رائعة من فيني سيوس. على الرغم من محاولات ليفربول لتصحيح النتيجة، إلا أن الدفاع والهجوم الملكي كانا في حالة استثنائية.

تحليل الأداء

• ريال مدريد: أظهر الفريق شخصيته القوية وخبرته الكبيرة في البطولات الأوروبية. فيني سيوس وكامافينجا كانا الأبرز في خط الوسط، بينما قدم بنزما أداءً قيادياً.
• ليفربول: بدأ الفريق بقوة لكنه انهار دفاعياً بعد الصدمة الأولى. صلاح ونونيز كانا خطرين، لكن الخط الدفاعي أظهر ثغرات كبيرة.

الخاتمة

فوز ريال مدريد 5-2 في أنفيلد يُعتبر إنجازاً تاريخياً، خاصة بعد تلقيه هدفين في الدقائق الأولى. المباراة أكدت مرة أخرى أن الملكي لا يعرف المستحيل في دوري الأبطال، بينما يحتاج ليفربول إلى إصلاحات دفاعية عاجلة قبل مواجهة الإياب في سانتياغو بيرنابيو.

هذه المباراة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أعظم المواجهات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.