لويس إنريكي، المدرب الإسباني الشهير واللاعب السابق، ليس مجرد أيقونة في عالم كرة القدم، بل هو أيضاً أبٌ مُحبٌّ ووفيٌّ لابنته زانيتا التي توفيت عام 2019 بعد صراع طويل مع مرض السرطان. هذه القصة المؤثرة تكشف عن الجانب الإنساني العميق لإنريكي، الذي واجه أصعب تحدٍّ في حياته خارج الملاعب. لويسإنريكيوابنتهقصةحبتتجاوزكرةالقدم
رحلة الألم والأمل
في عام 2017، أعلن لويس إنريكي اعتزاله التدريب مؤقتاً ليكون بجانب ابنته زانيتا البالغة من العمر 9 سنوات، والتي تم تشخيص إصابتها بورم سرطاني نادر. ومنذ تلك اللحظة، كرّس إنريكي كل وقته وطاقته لرعايتها، تاركاً وراءه مسيرته المهنية المليئة بالإنجازات.
خاضت زانيتا معركة شرسة ضد المرض، وخلال هذه الفترة، ظهر إنريكي كرمز للقوة والتضحية. كان ينشر بين الحين والآخر صوراً لها على وسائل التواصل الاجتماعي، مظهراً دعمه اللامتناهي، مما ألهم الملايين حول العالم.
العودة بقلبٍ أثقل
بعد رحيل زانيتا في عام 2019، عاد إنريكي إلى التدريب، لكنه لم يعد كما كان. حمل معه ألماً عميقاً، لكنه حوّله إلى مصدر قوة. في تصريحاته، كان يشير دائماً إلى أن ابنته هي الدافع الأكبر له لمواصلة الحياة والعمل.
في عام 2021، قاد إنريكي المنتخب الإسباني إلى نصف نهائي بطولة أمم أوروبا، وكتب رسالة مؤثرة لابنته قال فيها: "كل ما أفعله هو من أجلكِ يا زانيتا". هذه الكلمات جعلت الجميع يدركون أن كرة القدم، رغم أهميتها، ليست سوى جزء صغير من حياة الإنسان.
لويسإنريكيوابنتهقصةحبتتجاوزكرةالقدمإرث من الحب
اليوم، يُذكر لويس إنريكي ليس فقط كمدربٍ ناجح أو لاعبٍ مميز، بل كأبٍ ضحّى بكل شيء من أجل ابنته. قصة إنريكي وزانيتا تذكّرنا بأن الشهرة والنجاح لا يعادلان قيمة الحب والعائلة.
لويسإنريكيوابنتهقصةحبتتجاوزكرةالقدملقد حوّل إنريكي مأساته الشخصية إلى رسالة أمل، وأثبت أن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على مواجهة الألم بكرامة وإنسانية. زانيتا قد رحلت جسدياً، لكنها ستبقى حية في قلب والدها وفي قلوب كل من سمع بقصتها المؤثرة.
لويسإنريكيوابنتهقصةحبتتجاوزكرةالقدم