الخطوط الأمامية لكرة السلة

الإسماعيلية النزارية هي فرع رئيسي من الطائفة الإسماعيلية، إحدى أكبر المذاهب الشيعية في الإسلام. تنسب هذه الفرقة إلى نزار بن المستنصر بالله الفاطمي، الذي يعتبر الإمام الشرعي في نظر أتباع هذا المذهب. تختلف النزارية عن الإسماعيلية المستعلية في سلسلة الأئمة الذين يعترفون بهم، مما أدى إلى انقسام تاريخي بين الفرقتين. الإسماعيليةالنزاريةتاريخوعقائد

التاريخ والنشأة

تعود جذور الإسماعيلية النزارية إلى القرن الحادي عشر الميلادي، عندما اختلف الإسماعيليون حول خلافة الإمام المستنصر بالله الفاطمي. بينما أيدت الأغلبية ابنه الأصغر أحمد (المعروف بالمستعلي بالله)، اعتبر آخرون أن الابن الأكبر نزار هو الإمام الشرعي. أدى هذا الخلاف إلى انقسام الإسماعيليين إلى فرع مستعلي وآخر نزاري.

لعبت قلعة ألموت في إيران دورًا محوريًا في تاريخ النزارية، حيث اتخذها الحسن الصباح مركزًا لدعوته. اشتهر النزاريون بكونهم "الحشاشين" في الأدبيات الصليبية، وهي تسمية أطلقت عليهم بسبب تكتيكاتهم العسكرية الفريدة.

العقائد والمبادئ

تؤمن الإسماعيلية النزارية بسلسلة متواصلة من الأئمة المنحدرين من نزار بن المستنصر. يعتبر الآغا خان الحالي، كريم الحسيني، الإمام التاسع والأربعين في هذه السلسلة. للنزارية تفسير باطني للقرآن، مع التركيز على المعاني الروحية الداخلية للنصوص الدينية.

من أهم مبادئ النزارية:
- الإيمان بالإمامة كأصل أساسي في الإسلام
- التأكيد على الجانب الباطني في فهم الشريعة
- الاهتمام بالتعليم والتنمية المجتمعية

النزارية في العصر الحديث

يتركز وجود النزارية اليوم في عدة دول مثل الهند وباكستان وسوريا وطاجيكستان، مع وجود جاليات كبيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية. يشرف الآغا خان الرابع على شبكة واسعة من المؤسسات التعليمية والصحية والتنموية التي تخدم المجتمعات النزارية حول العالم.

تتميز النزارية المعاصرة بانفتاحها على الحداثة مع الحفاظ على التقاليد الدينية. يظهر هذا جليًا في مشاريع التنمية البشرية التي ترعاها مؤسسات الآغا خان، والتي تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة على حد سواء.

ختامًا، تمثل الإسماعيلية النزارية نموذجًا فريدًا للتفاعل بين التراث الديني ومتطلبات العصر الحديث، مع الحفاظ على هويتها المميزة عبر القرون.

الإسماعيلية النزارية هي فرع رئيسي من المذهب الإسماعيلي، الذي يعتبر بدوره أحد الفروع المهمة للشيعة في الإسلام. يرجع أصل التسمية إلى الإمام نزار بن المستنصر بالله الفاطمي، الذي يعتبره النزاريون الإمام الشرعي بعد وفاة والده الخليفة الفاطمي المستنصر بالله.

التاريخ والنشأة

ظهرت الإسماعيلية النزارية في القرن الحادي عشر الميلادي بعد الخلاف حول خلافة الإمامة بعد وفاة الخليفة الفاطمي المستنصر بالله في مصر. بينما اختارت المؤسسة الرسمية ابنه الأصغر المستعلي بالله، اعتبر آخرون أن نزار هو الإمام الشرعي. أدى هذا الانقسام إلى ظهور الفرع النزاري، الذي انتشر في مناطق مختلفة مثل بلاد فارس وسوريا والهند.

لعبت قلعة ألموت في إيران دورًا محوريًا في تاريخ النزاريين، حيث أسس الحسن الصباح دولة إسماعيلية مستقلة قائمة على مبادئ العقيدة النزارية. اشتهر النزاريون في التاريخ الغربي باسم "الحشاشين"، وهي تسمية مشتقة من كلمة "حشيشية" التي أطلقت عليهم في بعض المصادر التاريخية.

المعتقدات والمبادئ

تؤمن الإسماعيلية النزارية بسلسلة متصلة من الأئمة المعصومين المنحدرين من نزار بن المستنصر. ويعتبر الإمام الحاضر، وهو حالياً الآغا خان الرابع، المرجع الديني الأعلى للمجتمع النزاري.

من أهم مبادئ العقيدة النزارية:
1. الإمامة: تؤكد على ضرورة وجود إمام معصوم من نسل النبي محمد (ص) عبر سلسلة متواصلة.
2. التأويل الباطني: تركز على البعد الروحي والباطني للنصوص الدينية، مع تفسير رمزي للقرآن والشريعة.
3. التطور الديني: تعتقد أن فهم الدين يتطور مع تطور العصر، مما يجعل العقيدة مرنة وقابلة للتكيف مع الزمن.

النزاريون اليوم

يتركز وجود الإسماعيلية النزارية اليوم في دول مثل الهند وباكستان وسوريا وطاجيكستان، بالإضافة إلى جاليات منتشرة في أوروبا وأمريكا الشمالية. يلعب الآغا خان، الزعيم الروحي للنزاريين، دورًا مهمًا في دعم التعليم والتنمية الاقتصادية في المجتمعات الإسماعيلية حول العالم.

تتميز الإسماعيلية النزارية بتركيزها على القيم الإنسانية والتعايش بين الأديان، مما يجعلها مذهبًا فريدًا داخل الإسلام. رغم التحديات التاريخية، استطاع النزاريون الحفاظ على هويتهم وتطوير مجتمعاتهم مع الحفاظ على التراث الروحي العميق.

الإسماعيلية النزارية هي واحدة من الفرق الإسلامية التي تنتمي إلى المذهب الشيعي، وتحديدًا إلى الفرع الإسماعيلي. يعود أصل هذه الفرقة إلى الانقسام الذي حدث بين الإسماعيليين بعد وفاة الإمام المستنصر بالله الفاطمي في عام 487 هـ/1094 م، حيث انقسم الإسماعيليون إلى فرقتين رئيسيتين: النزارية والمستعلية.

التاريخ والنشأة

بعد وفاة الإمام المستنصر بالله، اختلف أتباعه حول من يجب أن يخلفه. فقد أيدت مجموعة ابنه الأكبر نزار، بينما أيدت مجموعة أخرى ابنه الأصغر المستعلي. أدى هذا الخلاف إلى انقسام الإسماعيليين إلى النزارية، الذين اتبعوا نزارًا، والمستعلية، الذين اتبعوا المستعلي.

لعبت النزارية دورًا مهمًا في التاريخ الإسلامي، خاصة في العصور الوسطى، حيث أسسوا دولة قوية في قلعة ألموت في إيران تحت قيادة الحسن الصباح، الذي اشتهر بكونه زعيمًا كاريزماتيًا وقائدًا عسكريًا ماهرًا.

العقائد والمبادئ

تؤمن الإسماعيلية النزارية بسلسلة من الأئمة المستمرة حتى يومنا هذا، حيث يعتبرون أن الإمامة تستمر في نسل نزار بن المستنصر. ويؤمنون بأن الإمام الحالي هو آغا خان الرابع، الذي يعتبر الزعيم الروحي للمجتمع النزاري الإسماعيلي في العصر الحديث.

من بين المبادئ الأساسية للنزارية:
1. الإمامة: يعتقدون أن الإمام معصوم وله معرفة روحية عميقة.
2. التأويل الباطني: يركزون على المعاني الباطنية للقرآن والشريعة، إلى جانب الظاهر.
3. التطور الديني: يؤمنون بأن فهم الدين يتطور مع الزمن، وأن الإمام هو من يوجه هذا التطور.

النزارية في العصر الحديث

اليوم، ينتشر النزاريون في العديد من الدول، بما في ذلك الهند وباكستان وسوريا وطاجيكستان وغيرها. يقوم آغا خان الرابع بدور نشط في دعم التعليم والتنمية الاقتصادية في المجتمعات النزارية حول العالم.

ختامًا، تمثل الإسماعيلية النزارية فرقة إسلامية ذات تاريخ غني وعقائد مميزة، ما زالت تلعب دورًا مهمًا في حياة ملايين الأتباع حول العالم.