لويس إنريكي يتحدث عن ابنته بكل فخر وحب
وقت الرفع 2025-08-28 02:46:32لويس إنريكي، المدرب السابق لمنتخب إسبانيا وبرشلونة، ليس مجرد اسم لامع في عالم كرة القدم، بل هو أيضًا أبٌ فخورٌ بابنته "شانتال" التي تُعد مصدر إلهامه الأكبر في الحياة. على الرغم من شهرته كلاعب ومدرب ناجح، إلا أن إنريكي دائمًا ما يؤكد أن أهم إنجاز في حياته هو أن يكون والدًا مُحبًا وداعمًا لابنته. لويسإنريكييتحدثعنابنتهبكلفخروحب
ابنته شانتال: قصة كفاح وإصرار
تعد قصة ابنة لويس إنريكي، شانتال، قصة ملهمة للكثيرين. وُلدت شانتال مصابة بمتلازمة داون، لكن ذلك لم يمنعها من أن تصبح مصدر فخر لوالدها. لطالما تحدث إنريكي عن كيفية تعلمه من ابنته الصبر والقوة، وكيف غيرت حياته للأفضل. في إحدى المقابلات، قال: "شانتال علمتني أن السعادة الحقيقية تكمن في أبسط الأشياء، وأن الحب غير المشروط هو أعظم هبة في الحياة."
دعم لا محدود من الأب
على الرغم من انشغالاته الكثيرة في عالم كرة القدم، إلا أن إنريكي لم يهمل واجباته كأب. بل على العكس، كان دائمًا حاضرًا بجانب ابنته في كل خطوة من حياتها، سواء في رحلات العلاج أو في المناسبات الخاصة. كما ساهم في نشر التوعية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم العديد من الجمعيات الخيرية التي تعنى بهم.
إرث من الحب والتضامن
لم يكتفِ لويس إنريكي بدعم ابنته على المستوى الشخصي فقط، بل جعل من قضية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع رسالة يحملها في كل مكان. من خلال مواقفه الإنسانية، أصبح قدوة للكثيرين، حيث يثبت أن النجاح الحقيقي لا يقاس بالألقاب الرياضية فقط، بل بالقيم الإنسانية التي نغرسها فيمن حولنا.
ختامًا، يمكن القول إن لويس إنريكي ليس مجرد أسطورة كروية، بل هو نموذج للأبوة الحقيقية. فحبّه لابنته شانتال وتفانيه في دعمها يجعلانه رمزًا للإنسانية والتضامن، وهو ما يجعله محبوبًا ليس فقط بين عشاق كرة القدم، بل بين كل من يؤمن بقوة الحب والعائلة.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهبكلفخروحب