الخطوط الأمامية لكرة السلة

الاقتصاد المصري في عهد الملك فاروق (1936-1952)بين الازدهار والتحديات

الاقتصاد المصري في عهد الملك فاروق (1936-1952)بين الازدهار والتحديات << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

مقدمة تاريخية

شهد الاقتصاد المصري خلال عهد الملك فاروق الأول (1936-1952) تحولات كبيرة تأثرت بالعوامل الداخلية والخارجية. ورث فاروق حكم مصر في سن السادسة عشرة بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول، ليواجه تحديات اقتصادية معقدة في ظل الاستعمار البريطاني والتحولات العالمية إثر الحرب العالمية الثانية.الاقتصادالمصريفيعهدالملكفاروقبينالازدهاروالتحديات

ملامح الاقتصاد المصري

اعتمد الاقتصاد المصري في تلك الفترة بشكل أساسي على:1. القطاع الزراعي: ظلت الزراعة العمود الفقري للاقتصاد، حيث شكل القطن المصري عالي الجودة المحصول النقدي الرئيسي2. الصناعة الناشئة: بدأت الصناعات التحويلية (خاصة النسيج) في النمو رغم هيمنة الشركات الأجنبية3. التجارة الخارجية: اعتمدت بشكل كبير على تصدير القطن واستيراد السلع المصنعة

الاقتصاد المصري في عهد الملك فاروق (1936-1952)بين الازدهار والتحديات

الاقتصادالمصريفيعهدالملكفاروقبينالازدهاروالتحديات

تأثير الحرب العالمية الثانية (1939-1945)

أدت الحرب إلى:- ازدهار مؤقت بسبب الطلب على المنتجات المصرية- ارتفاع معدلات التضخم بسبب زيادة السيولة النقدية- نمو الطبقة المتوسطة المصرية وتوسع السوق المحلي

الاقتصاد المصري في عهد الملك فاروق (1936-1952)بين الازدهار والتحديات

الاقتصادالمصريفيعهدالملكفاروقبينالازدهاروالتحديات

التحديات الاقتصادية

واجه الاقتصاد المصري عدة مشكلات:1. التبعية للقطن: جعلت الاقتصاد عرضة لتقلبات الأسعار العالمية2. سوء توزيع الثروة: تركزت الثروة في أيدي كبار الملاك والأجانب3. البطالة: تفاقمت مع النمو السكاني السريع4. التضخم: خاصة في سنوات الحرب وما بعدها

الاقتصاد المصري في عهد الملك فاروق (1936-1952)بين الازدهار والتحديات

الاقتصادالمصريفيعهدالملكفاروقبينالازدهاروالتحديات

الإصلاحات والمبادرات

شهدت الفترة بعض المحاولات الإصلاحية مثل:- إنشاء "بنك التسليف الزراعي" (1931) لتخفيف ديون الفلاحين- تأسيس "البنك الصناعي" (1949) لدعم الصناعة المحلية- صدور قانون الشركات (1947) لتنظيم الاستثمار

الاقتصادالمصريفيعهدالملكفاروقبينالازدهاروالتحديات

الخاتمة

ترك عهد الملك فاروق إرثاً اقتصادياً متناقضاً، حيث شهدت مصر نمواً في بعض القطاعات لكنها ظلت تعاني من اختلالات هيكلية عميقة. كانت هذه التحديات من العوامل التي ساهمت في اندلاع ثورة يوليو 1952 التي غيرت مسار الاقتصاد المصري بشكل جذري.

الاقتصادالمصريفيعهدالملكفاروقبينالازدهاروالتحديات

قراءات ذات صلة

موعد إغلاق سوق الانتقالات الصيفية 2024كل ما تحتاج معرفته

أهداف الأهلي اليوم وحرس الحدودتوقعات مباراة مثيرة في الدوري المصري

أهداف الأهلي وبيراميدز اليومصراع قوي في الدوري المصري

أهداف الأهلي اليوم مباشرمتابعة حية لأبرز أحداث المباراة

نتائج نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2013معارك أسطورية وتأهل دراماتيكي

أفضل قنوات فيديوهات أطفال يوتيوب لتعليم وتسلية الصغار

أغاني كأس العالم قطرإيقاعات تخلد تاريخ البطولة

أفضل تشكيلة فانتازي الدوري السعودي 2024دليلك لبناء فريق أحلامك