في 18 نوفمبر 2010، شهد ملعب المريخ في أم درمان بالسودان واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ الكرة العربية، حيث التقى منتخبا مصر والجزائر في مباراة حاسمة ضمن تصفيات كأس العالم 2010. كانت هذه المباراة بمثابة قمة درامية في التنافس الكروي بين البلدين، حيث حملت الكثير من التوتر والحماس قبل وخلال وبعد الصافرة النهائية. تشكيلةمباراةمصروالجزائرفيالسودانذكرياتلاتُنسى
التشكيلتان الأساسيتان
تشكيلة مصر:
- حراسة المرمى: عصام الحضري
- الدفاع: أحمد فتحي، وائل جمعة، محمود فتح الله، أحمد المحمدي
- خط الوسط: محمد أبو تريكة، أحمد حسن (الكابتن)، حسني عبد ربه، محمد شوقي
- الهجوم: عمرو زكي، محمد زيدان
تشكيلة الجزائر:
- حراسة المرمى: فوزي شاوشي
- الدفاع: مجيد بوقرة، رفيق حليش، أنطار يحيى، نذير بلحاج
- خط الوسط: ياسين بزينة، كريم زياني، رياض بودبوز، فؤاد قادير
- الهجوم: رفيق صايفي، عبد القادر غزال
أحداث المباراة
انطلقت المباراة بوتيرة عالية من التوتر، حيث سعى كلا الفريقين للسيطرة على وسط الملعب. تمكنت الجزائر من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 39 عن طريق عبد القادر غزال، مما زاد من ضغط المنتخب المصري. ومع ذلك، ردت مصر بهدف التعادل في الدقيقة 70 عبر محمد زيدان، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
النتائج والتداعيات
أهلت نتيجة المباراة الجزائر إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، بينما خرجت مصر من التصفيات. تسببت هذه النتيجة في موجة كبيرة من الجدل بين الجماهير، حيث اتهم الجانب المصري الجزائر باستخدام أساليب غير رياضية قبل المباراة، بما في ذلك تعرض اللاعبين المصريين لهجوم من قبل مشجعين جزائريين.
تشكيلةمباراةمصروالجزائرفيالسودانذكرياتلاتُنسىالخاتمة
بعد مرور أكثر من عقد على هذه المباراة، لا تزال ذكراها عالقة في أذهان عشاق الكرة في مصر والجزائر. كانت هذه المواجهة أكثر من مجرد مباراة كرة قدم، بل تحولت إلى قصة تنافس تاريخي يعكس شغف الشعوب العربية بهذه الرياضة.
تشكيلةمباراةمصروالجزائرفيالسودانذكرياتلاتُنسى