الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهدت المباراة التي جمعت بين منتخبي تونس وغينيا اليوم مواجهة مثيرة انتهت بالتعادل السلبي (0-0)، في لقاء جمع بين الفريقين ضمن تصفيات كأس العالم 2026. وقد أقيمت المباراة على ملعب حمادي العقربي في مدينة رادس التونسية، وسط أجواء تنافسية عالية من كلا الفريقين الذين سعوا لتحقيق الفوز لتعزيز فرصهم في التأهل للمونديال. ملخصمباراةتونسوغينيااليومتعادلسلبيفيمواجهةمحتدمة

الأدوار الأولى: تونس تسيطر وغينيا تدافع

بدأ المنتخب التونسي المباراة بضغط هجومي واضح، حيث سيطر لاعبو "نسور قرطاج" على وسط الملعب وحاولوا اختراق دفاعات غينيا من خلال التمريرات الطويلة والهجمات المنظمة. وكان أبرز محاولات التهديف في الشوط الأول من نصيب المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري، الذي أطلق كرة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 22، لكن الحارس الغيني إبراهيم كوني تصدى لها بمهارة.

من جانبها، اعتمدت غينيا على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة، حيث حاول نجمها سيرج أورييه استغلال سرعته لتهديد دفاع تونس، لكنه لم يتمكن من إيجاد الفرص الواضحة أمام مرمى الحارس التونسي بشير بن سعيد.

الشوط الثاني: غينيا تظهر بقوة وتفوّت فرصًا ذهبية

شهد الشوط الثاني تحسنًا في أداء المنتخب الغيني، حيث زاد من ضغطه الهجومي وخلق عدة فرص خطيرة. في الدقيقة 58، كاد سيرج أورييه أن يفتح التسجيل بعد تسديدة قوية من داخل المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم. كما أضاع لاعب خط الوسط الغيني نابي كيتا فرصة أخرى في الدقيقة 72 بعد تمريرة مثالية من أورييه.

من ناحية أخرى، حاول المنتخب التونسي استعادة السيطرة على المباراة من خلال إدخال بعض التغييرات الهجومية، مثل دخول أنيس بن سليمان بديلًا للجزيري، لكن الدفاع الغيني الصلب حال دون وصول التهديف إلى مرماه.

النتيجة النهائية: تعادل يرضي الطرفين نسبيًا

انتهت المباراة بالتعادل السلبي (0-0)، وهي نتيجة تعكس التوازن الكبير بين الفريقين. رغم أن تونس كانت الأفضل في الشوط الأول، إلا أن غينيا أظهرت تحسنًا ملحوظًا في الشوط الثاني ويمكن أن تعتبر نفسها محظوظة لعدم خسارتها.

هذه النقطة تضع تونس في مركز جيد ضمن مجموعتها في التصفيات، بينما تبقى غينيا بحاجة إلى مزيد من النقاط لتعزيز فرصها في المنافسة على التأهل لكأس العالم.

الخلاصة:

• تعادل سلبي بين تونس وغينيا (0-0).
• تونس سيطرت في الشوط الأول وغينيا ردت في الثاني.
• الفرص الضائعة من كلا الفريقين كانت حاسمة.
• النتيجة تترك كلا الفريقين في منافسة قوية ضمن التصفيات.

ستكون المباراة القادمة لكل فريق حاسمة في تحديد مصيرهما في رحلة التأهل إلى كأس العالم 2026.