رابح درياسة، الفنان الجزائري الموهوب، قام برحلة فنية رائعة عبر مختلف ولايات الجزائر، حيث أثرى الساحة الفنية بإبداعاته التي تجمع بين الأصالة والحداثة. هذه الجولة الفنية لم تكن مجرد عروض عادية، بل كانت رسالة حب وتقدير للتراث الجزائري الغني والمتنوع.رابحدرياسةيجولولاياتالجزائررحلةفنيةتزينالتراثالجزائري
بدأ رابح درياسة رحلته من العاصمة الجزائر، حيث أقام حفلاً غنائياً جمع فيه بين الألوان الموسيقية المختلفة التي تميز كل منطقة. ثم انتقل إلى ولايات أخرى مثل وهران، قسنطينة، تلمسان، بجاية، وغيرها من المدن الجزائرية التي تحتضن ثراءً ثقافياً كبيراً.
ما يميز جولة رابح درياسة هو قدرته على دمج الألوان الموسيقية المحلية في أعماله الفنية. في كل ولاية، كان يدرس التراث الموسيقي الخاص بها ويقدمه بأسلوب عصري يجذب الشباب ويحافظ على إعجاب كبار السن. هذا المزج بين القديم والجديد جعل من حفلاته حدثاً ثقافياً بامتياز.
لم تقتصر جولة رابح درياسة على العروض الغنائية فقط، بل شملت أيضاً لقاءات مع الشباب الموهوبين في كل منطقة، حيث قدم لهم النصح والإرشاد وشجعهم على تطوير مواهبهم. كما زار العديد من المعالم التاريخية والثقافية، معبراً عن فخره بالهوية الجزائرية الأصيلة.
هذه الجولة الفنية كانت أكثر من مجرد سلسلة حفلات، لقد كانت رسالة وطنية تؤكد على وحدة الجزائر رغم تنوعها، وتظهر كيف يمكن للفن أن يكون جسراً يربط بين مختلف الثقافات داخل الوطن الواحد. رابح درياسة، بهذه الرحلة، أثبت أن الفنان الحقيقي هو سفير لبلده وتراثه.
رابحدرياسةيجولولاياتالجزائررحلةفنيةتزينالتراثالجزائري
