في عام 2020، شهدت جائزة الكرة الذهبية حدثًا استثنائيًا في تاريخها بسبب جائحة كوفيد-19 التي أثرت على العالم بأسره. هذه الجائزة المرموقة، التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية منذ عام 1956، تعترف بأفضل لاعب كرة قدم في العالم خلال العام الميلادي.الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيتاريخالجوائزالكروية
التغييرات غير المسبوقة
لأول مرة في التاريخ، أعلنت مجلة فرانس فوتبول إلغاء حفل توزيع الجوائز لعام 2020 بسبب الظروف الاستثنائية الناتجة عن الوباء. هذا القرار جاء بعد مشاورات مكثفة مع الخبراء والجهات المعنية، حيث اعتبرت المجلة أن الظروف لم تكن مناسبة لإجراء تصويت عادل نظرًا لتعطيل العديد من البطولات الكبرى.
المرشحون المحتملون
رغم إلغاء الجائزة، كان هناك العديد من اللاعبين الذين برزوا بأداء استثنائي في الفترة التي سبقت الوباء، ومن أبرزهم:
- روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ): سجل موسمًا خرافيًا مع فريقه حيث قادهم للفوز بالثلاثية (الدوري الألماني، كأس ألمانيا، دوري أبطال أوروبا).
- ليونيل ميسي (برشلونة): واصل تألقه رغم الصعوبات التي واجهها فريقه.
- كريستيانو رونالدو (يوفنتوس): حافظ على مستواه المتميز كأحد أفضل الهدافين في أوروبا.
تأثير الجائحة على المنافسة
أدت إجراءات الإغلاق وتعليق البطولات إلى:
- تقليص عدد المباريات التي يمكن للاعبين إثبات جدارتهم خلالها
- صعوبة المقارنة بين الأداء بسبب تفاوت فرص اللعب بين الدوريات
- تغيير مواعيد البطولات الكبرى مما أثر على معايير التقييم التقليدية
ردود الفعل على القرار
تلقى قرار الإلغاء تفاعلات متباينة:
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيتاريخالجوائزالكروية- المؤيدون: رأوا أنه قرار حكيم يحافظ على مصداقية الجائزة في ظل ظروف غير عادلة.
- المعارضون: اعتبروا أنه كان من الممكن إجراء تصويت مع تعديل المعايير لمراعاة الظروف الاستثنائية.
الخلاصة
ستبقى الكرة الذهبية 2020 محطة فريدة في تاريخ الجوائز الكروية، حيث مثلت عامًا لم يُمنح فيه اللقب لأول مرة منذ إنشائها. هذا القرار يؤكد أن الجائزة تحرص على الحفاظ على معاييرها العالية ومصداقيتها حتى في أصعب الظروف.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيتاريخالجوائزالكروية