الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهد عام 2022 تطوراً ملحوظاً في العلاقات المغربية-البرتغالية، حيث عزز البلدان شراكتهما الاستراتيجية في مختلف المجالات. تأتي هذه العلاقات المتينة في إطار الشراكة التاريخية التي تربط المغرب بالاتحاد الأوروبي، والتي تعد البرتغال أحد أعضائها البارزين.المغربوالبرتغالعلاقاتمتجذرةوشراكةاستراتيجية

تعاون اقتصادي وثيق

في المجال الاقتصادي، شهدت العلاقات التجارية بين المغرب والبرتغال نمواً كبيراً خلال عام 2022. حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين مستويات قياسية، مع تركيز خاص على قطاعات:- الطاقة المتجددة- الصناعات الغذائية- السياحة- البنية التحتية

كما شهد العام توقيع عدة اتفاقيات بين الشركات المغربية والبرتغالية، خاصة في مجال الطاقة الخضراء والاقتصاد الدائري.

شراكة ثقافية وتعليمية

على الصعيد الثقافي، تميز عام 2022 بتنظيم العديد من الفعاليات المشتركة التي سلطت الضوء على الروابط التاريخية بين البلدين. ومن أبرز هذه الفعاليات:- معارض فنية مشتركة- مهرجانات سينمائية- تبادل الطلاب والباحثين

كما شهد التعليم العالي تعاوناً مكثفاً بين الجامعات المغربية والبرتغالية، مع زيادة عدد المنح الدراسية المتبادلة.

تعاون أمني واستراتيجي

في المجال الأمني، عزز المغرب والبرتغال شراكتهما في مكافحة:- الإرهاب- الهجرة غير النظامية- الجريمة المنظمة

كما تم تنظيم تدريبات عسكرية مشتركة وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية.

آفاق المستقبل

تنظر كل من الرباط ولشبونة إلى المستقبل بتفاؤل، حيث تعملان على:- تعزيز الشراكة في مجال الطاقة المتجددة- تطوير التعاون في القطاع الرقمي- توسيع نطاق التبادل التجاري- تعزيز الحوار السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية

ختاماً، يمثل عام 2022 مرحلة مهمة في العلاقات المغربية-البرتغالية، حيث وضع البلدان أسساً متينة لشراكة استراتيجية شاملة تستجيب للتحديات المشتركة وتستفيد من الفرص المتاحة في عالم متغير.