الخطوط الأمامية لكرة السلة

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في حكمة العبادة وغايتها

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في حكمة العبادة وغايتها << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

"وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي" - هذه الكلمات القرآنية العظيمة تحمل في طياتها دعوة عميقة للتأمل والتفكر في حكمة الخلق وغاية الوجود. فلماذا لا نعبد الذي خلقنا ورزقنا وأوجدنا من العدم؟ هذا السؤال ليس مجرد استفهام بل هو تذكير بحقيقة إيمانية تغيب أحياناً عن أذهاننا وسط زحام الحياة. وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

معنى الآية وتدبرها

جاءت هذه الآية الكريمة في سورة يس، حيث يخاطب الله تعالى الإنسانَ بلسان العقل والمنطق: "أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ" (يس: 77). ثم يعقبها بالاستفهام التوبيخي: "وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي".

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في حكمة العبادة وغايتها

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

فكلمة "فطرني" تعني خلقني وأبدعني، وهي تذكر الإنسان بأصل نشأته وضعفه أمام قدرة الخالق. فكيف ينسى المرء فضل من أوجده وسوّاه في أحسن تقويم؟ وكيف يغفل عن عبادة من بيده كل شيء؟

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في حكمة العبادة وغايتها

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

لماذا نعبد الله؟

  1. حق الخالق على المخلوق: فالله هو الذي منحنا الحياة والوجود، وجعلنا في أحسن صورة. فالعبادة هنا ليست مجرد تكليف، بل هي شكرٌ على النعم التي لا تُعد ولا تُحصى.
  2. العبادة غاية الخلق: كما قال تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" (الذاريات: 56). فالحياة دون عبادة تفقد معناها الحقيقي.
  3. العبادة طريق السكينة: ففي الذكر والطاعة راحة للنفس وطمأنينة للقلب، بينما البعد عن الله يجلب القلق والضيق.

التحديات التي تصرف عن العبادة

في عصرنا الحالي، تكثر المشتات التي قد تُبعد الإنسان عن عبادة ربه، مثل:
- الانشغال بالدنيا: حيث يغرق البعض في متاع الحياة الزائلة وينسون الآخرة.
- وسائل الإلهاء: من وسائل التواصل والترفيه التي تستهلك الوقت دون فائدة.
- ضعف الإيمان: عندما يضعف اليقين في القلب، تقل العبادة ويقل الشكر.

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في حكمة العبادة وغايتها

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

كيف نعود إلى حقيقة العبادة؟

  1. التفكر في خلق الله: بالنظر إلى الكون والإنسان، لندرك عظمة الخالق.
  2. المحافظة على الفرائض: كالصلاة والصيام، فهي أساس العبودية.
  3. الإكثار من الذكر والدعاء: لترسيخ الصلة بالله في كل وقت.
  4. مجاهدة النفس: بأن نلزمها الطاعة ونبعدها عن المعصية.

خاتمة

"وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي" ليست مجرد آية تُتلى، بل هي رسالة توقظ القلب من غفلته. فليكن شعارنا الدائم: العبودية لله في كل لحظة، والاستجابة لنداء الفطرة التي تدعونا إلى معرفة خالقنا وعبادته حق العبادة.

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

فهل سنظل غافلين أم سنفيق لنداء الإيمان؟ الجواب بينك وبين قلبك!

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

قراءات ذات صلة

منتخب مصر مباريات الأوليمبيرحلة العمالقة نحو المجد

ترتيبالإسماعيليفيجدولالدوريالمصريتحليلوتوقعات

بثمباشرالمغربضدالبرازيلاليوممباراةفوتسال

بطلدوريأبطالأوروبا2003قصةانتصارميلانالعظيم

نادي الزمالكتاريخ حافل بالمباريات المثيرة والإنجازات الكبيرة

تحميلتعليقحفيظدراجيدليلكالشامللأفضلالمنصاتوالطرق

الأهليوالزمالكاليوممباشرالآنمواجهةناريةتتجدد

باتشلبيس2016باحدثانتقالات2022الدوريالمصريكلماتريدمعرفته