يُعد ملعب توتنهام هوتسبير، المعروف باسم "توتنهام هوتسبير ستاديوم" أو "الملعب الجديد"، أحد أحدث وأكثر الملاعب تطوراً في العالم. بُني هذا الصرح الرياضي الضخم ليحل محل الملعب القديم "وايت هارت لين"، ويتميز بتصميمه العصري وسعته الكبيرة التي تجعله وجهةً رئيسية لمحبي كرة القدم.
السعة والتصميم
تبلغ سعة ملعب توتنهام هوتسبير 62,سعةملعبتوتنهامهوتسبيرمعقلحديثلكرةالقدمالعالمية850 متفرجاً، مما يجعله ثاني أكبر ملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ملعب أولد ترافورد. تم تصميمه ليوفر تجربة مشاهدة استثنائية، حيث يتمتع الجميع برؤية واضحة لأرضية الملعب بفضل الانحدار الدقيق للمقاعد. كما يتميز الملعب بنظام إضاءة متطور وسقف قابل للطي، مما يجعله مناسباً لفعاليات متعددة بخلاف كرة القدم.
التكنولوجيا والمرافق
يُعتبر هذا الملعب نموذجاً للابتكار، حيث يحتوي على:
- أول ملعب كرة قدم في العالم بملعب قابل للسحب بالكامل، مما يسمح باستضافة مباريات دوري الرجبي والمباريات الأخرى بكفاءة.
- شاشات عرض ضخمة عالية الدقة توفر إحصائيات المباراة ولقطات إعادة التشغيل.
- نظام صوتي متطور يضمن تجربة سمعية مذهلة للجماهير.
- مطاعم ومقاهي فاخرة تقدم أطعمة ومشروبات متنوعة.
تاريخ الملعب
بدأ بناء الملعب الجديد في عام 2015 وتم افتتاحه رسمياً في أبريل 2019. وقد استضاف العديد من الأحداث الكبرى، بما في ذلك مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى حفلات موسيقية عالمية.
أهمية الملعب لفريق توتنهام
يمثل الملعب الجديد نقلة نوعية لفريق توتنهام هوتسبير، حيث يوفر بيئة تنافسية تساعد الفريق على جذب النجوم وتعزيز أدائه. كما يساهم في زيادة الإيرادات من خلال بيع التذاكر والرعايات التجارية.
الخاتمة
ملعب توتنهام هوتسبير ليس مجرد مكان لمشاهدة كرة القدم، بل هو تحفة معمارية تجمع بين التكنولوجيا والرفاهية. مع سعته الكبيرة وتصميمه المبتكر، سيظل هذا الملعب أحد أهم المعالم الرياضية في العالم لسنوات قادمة.
