الخطوط الأمامية لكرة السلة

في كأس العالم 1998 الذي استضافته فرنسا، كان رونالدو البرازيلي نجم العالم بلا منازع. وصل إلى البطولة وهو حامل لقب أفضل لاعب في العالم مرتين متتاليتين، ومتوجاً بلقب الدوري الإسباني مع نادي برشلونة. كانت كل الأنظار تتجه نحو "الظاهرة" الذي وعد بتقديم عروض أسطورية. رونالدوالبرازيليفيكأسالعالمقصةالتألقوالإحباط

الأداء المبهر في الأدوار الأولى

لم يخيب رونالدو ظن الجماهير، حيث سجل 4 أهداف وقاد البرازيل إلى المباراة النهائية. كانت أبرز لحظاته في مرمى المغرب في دور الـ16، حيث أحرز هدفاً رائعاً بتسديدة قوية من خارج المنطقة. كما سجل هدفاً حاسماً في شباك هولندا في نصف النهائي، ليؤكد أنه اللاعب الأكثر خطورة في البطولة.

المفاجأة الصادمة قبل النهائي

قبل المباراة النهائية ضد فرنسا بساعات، تعرض رونالدو لنوبة صحية مفاجئة أثارت الذعر في معسكر البرازيل. تقارير غير مؤكدة تحدثت عن إصابته بنوبة تشنجية، لكنه في النهاية شارك في المباراة بأمر من الطاقم الطبي والجهاز الفني.

الأداء الغامض في النهائي

خلال المباراة النهائية، بدا رونالدو وكأنه ظل للاعب الذي عرفه العالم. فشل في التأثير على المباراة، بينما سجل زين الدين زيدان هدفين ليقود فرنسا للفوز 3-0. تحول هذا الأداء إلى أحد أكبر الألغاز في تاريخ كأس العالم، حيث لا يزال الكثيرون يتساءلون عن الأسباب الحقيقية وراء تراجع مستواه المفاجئ.

الإرث الذي تركه

رغم الخيبة في النهائي، ظل رونالدو أيقونة في كأس العالم 1998. أظهر في هذه البطولة لمحات من عبقريته التي ستتوج لاحقاً في 2002. تبقى قصة أدائه في فرنسا مزيجاً من السحر والغموض، تاركاً علامة استفهام كبيرة حول ما كان يمكن أن يحدث لو لم تصبه تلك المشكلة الصحية الغامضة.

اليوم، بعد أكثر من عقدين، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون رونالدو 1998 - بكل تألقه وإخفاقاته - كجزء من أسطورة أحد أعظم المهاجمين في التاريخ.