الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 مواجهة تاريخية جمعت بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأوروبية، نادي ريال مدريد الإسباني ونادي ليفربول الإنجليزي. أقيمت المباراة النهائية على ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف بأوكرانيا يوم 26 مايو 2018، في ليلة ستبقى محفورة في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة.تاريخنهائيدوريالأبطالقصةمواجهةأسطوريةبينريالمدريدوليفربول

السياق التاريخي للمباراة

جاءت هذه المواجهة في إطار سعي ريال مدريد لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالفوز بثلاثة ألقاب متتالية في البطولة الأوروبية الأهم، وهو ما لم يتحقق منذ عصر بطولة كأس الأندية الأوروبية البطلة في السبعينيات. من جهة أخرى، كان ليفربول يعود إلى النهائي بعد غياب 11 عاماً، حاملاً معه أحلام جماهيره العريضة في العودة إلى منصة التتويج القارية.

أحداث المباراة الرئيسية

شهدت المباراة أحداثاً دراماتيكية بدأت بإصابة محمد صلاح نجم ليفربول وإخراجه من الملعب في الدقيقة 31 بسبب إصابة في الكتف بعد تدخل من سيرخيو راموس. ثم تكرر السيناريو مع إصابة دانييل ستاريدج في الشوط الثاني.

سجل كريم بنزيما الهدف الأول لريال مدريد في الدقيقة 51، لكن ساديو مانه قام بتعديل النتيجة بعد أربع دقائق فقط. ثم دخل غاريث بيل كبديل ليسجل هدفين أسطوريين، الأول في الدقيقة 64 برأسية مذهلة والثاني في الدقيقة 83 بتسديدة قوية من خارج المنطقة.

النتيجة النهائية والتتويج

انتهت المباراة بفوز ريال مدريد بنتيجة 3-1، ليحقق لقبه الثالث عشر في المسابقة والثالث على التوالي تحت قيادة المدرب زين الدين زيدان. كما حصل غاريث بيل على جائزة رجل المباراة بفضل أدائه الاستثنائي.

تأثير النهائي على مسار الفريقين

كان لهذا النهائي تأثير كبير على مسار الفريقين، حيث شهد ريال مدريد بعدها تغيرات كبيرة في تشكيلته مع رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس. أما ليفربول فاستمد من هذه الخسارة الدافع للعودة بقوة، حيث توج بلقب البطولة في الموسم التالي 2019.

يبقى نهائي 2018 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، جمع بين الدراما الكروية والإنجازات التاريخية، مؤكداً مكانة دوري أبطال أوروبا كأهم بطولة للأندية في العالم.