يشهد الجيش المصري في عام 2023 تطوراً ملحوظاً في برامج التسليح والتحديث العسكري، حيث تواصل القيادة السياسية والعسكرية تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة. يأتي هذا التحديث ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن القومي المصري والحفاظ على التوازن الاستراتيجي في المنطقة.تسليحالجيشالمصريتعزيزالقوةالعسكريةفيالمنطقة
تحديث الأسطول الجوي
في مجال القوات الجوية، استكملت مصر تسلم دفعات جديدة من مقاتلات الرافال الفرنسية، مما يعزز قدراتها الجوية بشكل كبير. كما تواصل تحديث أسطولها من المقاتلات الأمريكية F-16 بأحدث أنظمة التسليح والإلكترونيات. ولا تزال مصر من أكبر مشغلي طائرات الإف-16 في العالم.
تعزيز القوات البرية
على صعيد القوات البرية، تشهد الدبابات المصرية تطوراً كبيراً مع تحديث دبابات الأبرامز الأمريكية ودبابات T-90 الروسية. كما أدخلت مصر أنظمة دفاع جوي متطورة مثل منظومة بانتسير الروسية، إلى جانب تعزيز أنظمة الصواريخ بعيدة المدى.
التطوير البحري
في المجال البحري، استلمت مصر مؤخراً فرقاطات جديدة من نوع جوويند الفرنسية، كما تواصل تحديث أسطولها من الغواصات الألمانية من طراز 209. وتعتبر مصر الآن من أكثر الدول امتلاكاً للقدرات البحرية المتقدمة في البحر المتوسط والبحر الأحمر.
الصناعة العسكرية المحلية
يشهد عام 2023 أيضاً تعزيزاً للصناعة العسكرية المحلية، حيث تنتج مصر الآن العديد من أنظمة التسليح محلياً بالتعاون مع شركاء أجانب، بما في ذلك المركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي والذخائر المختلفة. ويعكس هذا التوجه استراتيجية مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال التسليح.
تسليحالجيشالمصريتعزيزالقوةالعسكريةفيالمنطقةالتعاون العسكري الدولي
تواصل مصر تعاونها العسكري مع العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين، مما يمكنها من الحصول على أحدث التقنيات العسكرية مع الحفاظ على توازن علاقاتها الاستراتيجية.
تسليحالجيشالمصريتعزيزالقوةالعسكريةفيالمنطقةيأتي هذا التحديث الشامل للجيش المصري في إطار استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز الردع والحفاظ على الأمن القومي في منطقة تشهد تحولات جيوسياسية كبيرة. ويعكس هذا التوجه التزام مصر بحماية مصالحها الاستراتيجية وضمان استقرار المنطقة.
تسليحالجيشالمصريتعزيزالقوةالعسكريةفيالمنطقة