الخطوط الأمامية لكرة السلة

حفيظ دراجي، النجم المغربي السابق الذي أضاء ملاعب برشلونة بموهبته الفذة، يظل أحد أكثر اللاعبين الأفارقة تأثيراً في تاريخ النادي الكتالوني العريق. خلال مسيرته مع الفريق بين عامي 2008 و2015، ترك دراجي بصمة لا تنسى في قلوب الجماهير بفضل مهاراته الفنية وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الحاسمة. حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونية

البدايات والانضمام إلى برشلونة

وُلد حفيظ دراجي في مدينة مراكش المغربية عام 1981، وبدأ مسيرته الكروية في نادي أولمبيك خريبكة قبل أن ينتقل إلى الدوري الفرنسي مع نادي ستراسبورغ. هناك، برزت موهبته كلاعب خط وسط هجومي مبدع، مما لفت أنظار كبار الأندية الأوروبية. في صيف 2008، قرر برشلونة التعاقد معه ليصبح أحد أهم الصفقات في ذلك الوقت.

إنجازاته مع الفريق البارثا

خلال فترة لعبه مع برشلونة، شارك دراجي في واحدة من أكثر الفترات تألقاً في تاريخ النادي. تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، شكل جزءاً أساسياً من فريق "التيكي تاكا" الأسطوري الذي سيطر على الكرة الأوروبية. ساهم دراجي في تحقيق العديد من الألقاب، منها:

• دوري أبطال أوروبا (2009، 2011)
• الدوري الإسباني (3 مرات)
• كأس الملك (مرتين)

كانت مساهماته حاسمة في العديد من المباريات، خاصة في موسم 2008-2009 عندما سجل هدفاً رائعاً في نصف نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي، مما ساعد الفريق على التأهل إلى النهائي.

علاقته بالجماهير والإرث الذي تركه

على الرغم من كونه لم يكن الهداف الأول للفريق، إلا أن دراجي كان محبوباً جداً من قبل جماهير برشلونة بسبب أسلوبه المتقن وتفانيه في الملعب. كان يتمتع بروح رياضية عالية وقدرة على التحكم في إيقاع المباراة، مما جعله عنصراً لا غنى عنه في تشكيلة الفريق.

بعد مغادرته برشلونة في 2015، انتقل إلى نادي إشبيلية ثم إلى الدوري القطري قبل أن يعتزل كرة القدم. ومع ذلك، يظل اسمه مرتبطاً بأجمل الذكريات في تاريخ النادي الكتالوني.

الخاتمة

حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل هو رمز للنجاح العربي والأفريقي في أرقى الأندية الأوروبية. مسيرته في برشلونة تثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يوصلا أي لاعب إلى القمة. سيظل دراجي دائماً في ذاكرة عشاق الكرة كواحد من أعظم اللاعبين الذين ارتدوا قميص برشلونة.