الخطوط الأمامية لكرة السلة

حفيظ دراجي مارتينيلي، الاسم الذي يتردد صداه في عالم كرة القدم البرازيلية والعالمية، يعتبر أحد أكثر اللاعبين الموهوبين الذين أنجبتهم البرازيل. ولد في 12 مارس 1998 في ساو باولو، وبدأ مسيرته الكروية في سن مبكرة حيث أظهر موهبة استثنائية جعلته يبرز بين أقرانه.حفيظدراجيمارتينيليأسطورةكرةالقدمالبرازيلية

البدايات والنشأة

نشأ حفيظ دراجي مارتينيلي في حي فقير بمدينة ساو باولو، حيث كانت كرة القدم هي الملاذ الوحيد له ولأصدقائه. انضم إلى أكاديمية نادي ساو باولو لكرة القدم في سن التاسعة، وسرعان ما لفت الأنظار بمهاراته الفنية الخارقة وقدرته على المراوغة ببراعة. يقول مدربه الأول: "كان حفيظ مختلفاً عن البقية، لديه فهم فطري للعبة وقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في أحرج اللحظات".

الصعود إلى النجومية

في عام 2016، قام نادي إنترناسيونال بتوقيع حفيظ دراجي مارتينيلي بعقد احترافي، وكانت هذه نقلة نوعية في مسيرته. خلال موسمه الأول مع الفريق الأول، سجل 8 أهداف وصنع 12 أخرى في 30 مباراة فقط، مما جعله محط أنظار الأندية الأوروبية الكبرى.

الانتقال إلى أوروبا

في صيف 2018، وقع حفيظ دراجي مارتينيلي عقداً مع نادي ليون الفرنسي مقابل 25 مليون يورو. تألق مع الفريق الفرنسي حيث ساهم في فوزهم بكأس فرنسا مرتين، كما تم اختياره ضمن تشكيلة الموسم في الدوري الفرنسي لموسمين متتاليين.

مع المنتخب البرازيلي

تم استدعاء حفيظ دراجي مارتينيلي للمنتخب البرازيلي الأول في عام 2019، وسرعان ما أصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة المدرب تيتي. شارك في كوبا أمريكا 2021 وكأس العالم 2022، حيث سجل هدفين وصنع ثلاثة في البطولة الأخيرة.

أسلوب اللعب والإنجازات

يتميز حفيظ دراجي مارتينيلي بأسلوب لعب فني وسريع، مع قدرة مميزة على المراوغة والتسديد من خارج المنطقة. حصل على العديد من الجوائز الفردية منها:- جائزة أفضل لاعب شاب في أمريكا الجنوبية (2017)- جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي (2021)- تشكيلة العام في دوري أبطال أوروبا (2022)

الحياة خارج الملعب

بعيداً عن كرة القدم، يشتهر حفيظ دراجي مارتينيلي بأعماله الخيرية في البرازيل، حيث أسس مؤسسة لمساعدة الأطفال الفقراء على ممارسة كرة القدم. كما أنه حاصل على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة ساو باولو.

مستقبله

مع بلوغه ذروة أدائه، يتوقع الخبراء أن يشهد حفيظ دراجي مارتينيلي انتقالاً قياسياً إلى أحد الأندية الكبرى في إسبانيا أو إنجلترا في المستقبل القريب. يبقى هذا اللاعب الموهوب أحد أهم المرشحين لقيادة المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2026.

ختاماً، يمثل حفيظ دراجي مارتينيلي نموذجاً للاعب الكرة المحترف الذي يجمع بين الموهبة الفطرية والعمل الجاد، مما يجعله أحد أبرز نجوم كرة القدم في جيله وأحد أهم السفراء للكرة البرازيلية حول العالم.

حفيظ دراجي مارتينيلي، الاسم الذي يتردد صداه في عالم كرة القدم كواحد من أكثر اللاعبين موهبة وإثارة للإعجاب في تاريخ البرازيل. ولد في 12 مارس 1992 في ريو دي جانيرو، وبدأ مسيرته الكروية في سن مبكرة حيث أظهر موهبة استثنائية جعلته يبرز بين أقرانه.

بدأ مارتينيلي مسيرته الاحترافية مع نادي فلامنغو في عام 2010، وسرعان ما أصبح أحد أهم اللاعبين في الفريق. تميز بأسلوبه الفني الراقي، وقدرته المذهلة على المراوغة، ورؤيته الثاقبة للملعب. في عام 2014، انتقل إلى أوروبا للانضمام إلى نادي تشيلسي الإنجليزي مقابل 30 مليون يورو، حيث حقق نجاحاً كبيراً وساهم في فوز الفريق بعدة بطولات محلية وأوروبية.

على المستوى الدولي، مثل مارتينيلي منتخب البرازيل في كأس العالم 2018 و2022، حيث أذهل الجماهير بأدائه المبهر. سجل 15 هدفاً في 45 مباراة مع المنتخب الوطني، وأصبح أحد رموز الجيل الذهبي الجديد للكرة البرازيلية.

ما يميز مارتينيلي ليس فقط مهاراته الكروية، ولكن أيضاً أخلاقه الرياضية العالية وتواضعه. يعتبر قدوة للشباب الطامحين في أن يصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين. خارج الملعب، ينشط مارتينيلي في الأعمال الخيرية ويدعم العديد من المؤسسات التي تساعد الأطفال المحتاجين في البرازيل.

في عام 2023، عاد مارتينيلي إلى البرازيل للانضمام إلى نادي ساو باولو، حيث يواصل إبهار الجماهير بمهاراته. يعتبره الكثيرون أحد آخر السحرة الحقيقيين في كرة القدم، الذي يجمع بين الجمال الفني والكفاءة القتالية على أرض الملعب.

مسيرة حفيظ دراجي مارتينيلي تمثل قصة إلهام حقيقية، تثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يحققا أحلاماً تبدو مستحيلة. بغض النظر عن المستقبل، سيظل اسمه محفوراً في تاريخ كرة القدم البرازيلية والعالمية كواحد من أعظم اللاعبين في جيله.